العبادسة:إعادة السلطة للمستوطنين يدل أنها وكالة أمنية لحمايتهم

غزة /سوا/ أكد النائب عن كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية أ. يحيى العبادسة أن اعادة السلطة لثلاثة مستوطنين دخلوا مدينة أريحا يدلل بأن السلطة تحولت لوكالة أمنية تحمي عربدة المستوطنين وأنها مخصصة لحماية الاحتلال وليس لها علاقة بحماية الشعب الفلسطيني.

وشدد النائب العبادسة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، بأن دماء الشهداء علي دوابشة ومحمد أبو خضير ودماء كل الذين يستشهدوا من ابناء شعبنا الفلسطيني هم في رقبة هذه السلطة، موضحا بأن السلطة بقيادة عباس فرغت السلطة من أي محتوى وطني.

وأوضح النائب العبادسة أن التنسيق الأمني هو الذي جرأ المستوطنين على العربدة واستمرار جرائمهم بقتل وحرق والاعتداء على ممتلكات المواطنين في الضفة، محملاً عباس والمؤسسة الأمنية المسئولية الكاملة عن ذلك وعن التمدد الاستيطاني لأنها توفر البيئة الامنة للاحتلال.

وبين النائب العبادسة بأن الأجهزة الأمنية أصبحت إحدى أدوات الاحتلال ولا يمكن التخلص من الاحتلال ما لم يتخلص الشعب الفلسطيني من هذه القيادة والأجهزة الأمنية الفاسدة، مضيفا بأن السلطة ربطت مصيرها ومستقبلها مع الاحتلال وستزول مع زوال المحتل.

وأضاف قائلاُ:" الذي يحمي الاحتلال من الثورة الفلسطينية ومن الانتفاضة والذي يطعن المقاومة في الظهر ويطارد المقاومة ويجفف منابعها ويجفف عمل الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية ويقدم خدمات مجانية للاحتلال هي اجهزة السلطة الفلسطينية وهي وكالة أمنية تعمل تحت إمرة الأجهزة الأمنية الصهيونية "

ودعا النائب العبادسة الشعب الفلسطيني إلى أن يحدد العدو من الصديق، موضحا بأن السلطة لم تعد رافعة وطنية ولم تعد لها علاقة بأمن الفلسطيني وانما اصبحت السلطة جزء مكمل لدور الاحتلال، مطالبا الشعب لفلسطيني بأن يوطن أمره لتغيير قيادته بحيث تكون قيادة وطنية حقيقية وتطلع لتطلعات شعبنا ومصالحه ولا ترتبط بالاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد