هآرتس:نتنياهو يخشى التورط بعملية عسكرية ضد غزة
2014/06/21
164-TRIAL-
القدس / سوا / قال الكاتب الإسرائيلي يوسى فيرطر في صحيفة "هآرتس"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، يخشى التورط في أي عمل عسكري ضد قطاع غزة أو التورط بدون فائدة في أي مستنقع خارج حدود الدولة أو خارج الخط الأخضر، كما يخشى صور الجنود القتلى في الصحف، والجنازات العسكرية والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة.
وأضاف الكاتب "إن حرب نتانياهو يديرها بالكلمات، فقط لأنها سلاحه الوحيد، والشعارات ذخيرته، لافتاً إلى أنه أكثر مرشح استخدم كلامات دون مدلول في الواقع".
وأشار الكاتب إلى أنه من المعتاد القول بأن رؤساء الحكومة الإسرائيليين من اليسار يشنون الحروب، والرؤساء من اليمين يصنعون السلام، ولكن نتنياهو لم يتميز لا في الحروب ولا في السلام".
وأكد أن الحملة العسكرية التي يشنها نتانياهو في الضفة الغربية لليوم الثامن على التوالي، "يقودها نتنياهو بحذر، وبدون الانجرار إلى المنحدرات الزلقة".
وأشار الكاتب إلى أن الوزراء والسياسيين الذين يلتقون نتانياهو بشكل دائم يصفونه كـ"غارق في الأدرينالين"، فهو يكثر من المشاورات والاستماع والسؤال.
ويشير بوجه خاص إلى استدعاء نتانياهو لرئيس "شاس" أرييه درعي مرتين، يومي الأحد والأربعاء الماضيين" لمحادثات طويلة، رغم أن الأخير لا يملك الخبرة الميدانية.
ويتابع الكاتب "أن أكثر ما يخشاه نتانياهو هو المجهول، وغير المتوقع، ومخاطر الحملة العسكرية في عمق الضفة الغربية. وبحسب الكاتب فمن الممكن "المجازفة بالقول إن ما يرغب به هو العثور على المستوطنين الثلاثة وإعادة القوات ليعلن انتصاره". 3
وأضاف الكاتب "إن حرب نتانياهو يديرها بالكلمات، فقط لأنها سلاحه الوحيد، والشعارات ذخيرته، لافتاً إلى أنه أكثر مرشح استخدم كلامات دون مدلول في الواقع".
وأشار الكاتب إلى أنه من المعتاد القول بأن رؤساء الحكومة الإسرائيليين من اليسار يشنون الحروب، والرؤساء من اليمين يصنعون السلام، ولكن نتنياهو لم يتميز لا في الحروب ولا في السلام".
وأكد أن الحملة العسكرية التي يشنها نتانياهو في الضفة الغربية لليوم الثامن على التوالي، "يقودها نتنياهو بحذر، وبدون الانجرار إلى المنحدرات الزلقة".
وأشار الكاتب إلى أن الوزراء والسياسيين الذين يلتقون نتانياهو بشكل دائم يصفونه كـ"غارق في الأدرينالين"، فهو يكثر من المشاورات والاستماع والسؤال.
ويشير بوجه خاص إلى استدعاء نتانياهو لرئيس "شاس" أرييه درعي مرتين، يومي الأحد والأربعاء الماضيين" لمحادثات طويلة، رغم أن الأخير لا يملك الخبرة الميدانية.
ويتابع الكاتب "أن أكثر ما يخشاه نتانياهو هو المجهول، وغير المتوقع، ومخاطر الحملة العسكرية في عمق الضفة الغربية. وبحسب الكاتب فمن الممكن "المجازفة بالقول إن ما يرغب به هو العثور على المستوطنين الثلاثة وإعادة القوات ليعلن انتصاره". 3