فارس: الحركة الأسيرة ستحدد موقفها اليوم من خطوة الإضراب عن الطعام

قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين

أكد قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن اللجنة العليا للحركة الأسيرة ستحدد موقفها اليوم من خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام المقررة غداً الخميس.

وأشار فارس في حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، إلى أن الأسرى أبلغوا مصلحة السجون أنهم لا يعتمدون وسائل الإعلام كوسيلة حوار ولا مصدر للمعلومة، وأن على مصلحة السجون أن تحدد موقفها وتبلغهم به مباشرة؛ ليتمكنوا من بلورة موقفهم النهائي ،ويأتي ذلك بعد إعلان المجلس المصغر الإسرائلي أنه لا تغيير على زيارات الأسرى مؤقتاً.

وقال أنه من المرجح أن الأسرى لن يذهبوا في اتجاه الإضراب المفتوح ،وذلك في ضوء المستجدات من تدخلات رئيس الحكومة وتدخل جهات عليا في إسرائيل من الجيش والشاباك ؛ لكبح جماح ايتمار بن غفير مؤقتاً، ونوه إلى أن إسرائيل تريد أن تعمل وفقق لأجندتها  من حيث المبدأ هم يريدون مهاجمة الأسرى ويريدون الانقضاض على حقوقهم ولكنهم يخالفون بن غفير بالتوقيت فقط.

وأكد فارس على أن  الأسرى يريدون اتفاق متين وواضح حتى لاتعود مصلحة السجون لهذه الإجراءات كلما اتيحت لهم الفرصة ،لذلك ننتظر بيان اللجنة الوطنية العليا للحركة الاسيرة ليتضح لنا ما هو موقف الحركة الأسيرة في داخل سجون الاحتلال .

وفي سياق متصل أطلع فارس وفد من الصليب الاحمر على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسها وضع الأسرى المرضى والخطة العلاجية لهم ،وكذلك الأسرى الذين يعانون من وجع في الأسنان وكيفية إدخال أطباء أسنان لعلاجهم والتخفيف عنهم.

كما وتحدث أيضاً عن  قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والأخطار التي تحدق بهم جراء سياسات اسرائيل اتجاهم ،وتهديداتها لهم بأن يكون مصيرهم مصير الأسير الشهيد خضر عدنان .

وتمنى فارس  أن تكون نتائج هذا الاجتماع تساهم ولو قليلاً في تخفيف وطأت الاعتقال ومترتبات الاسر على الاسرى وذويهم .

وفي إشارة لدور أطباء الصليب الأحمر قال قدورة أن طبيب الصليب الأحمر لا يقوم بالمعاينة ويقتصر دورهم على متابعة الأورق ، ويتحقق من اتباع مصلحة السجون البرتوكول الطبي اللاازم لكل حالة عن طريق متابعة الملف الطبي فقط دون معاينة للأسرى، ولذلك تعتبر رقابته على إدارة مصلحة السجون هي رقابة شكلية.

وفي ختام حديثه نوه إلى وجود  خطورة كبيرة على حياة الأسرى المضربين عن الطعام وخاصًا في ضوء الإهمال الطبي وعدم المتابعة الصحية اليومية لهم ، كما يمكن أن يرتقي هذا الإهمال إلى شروع بالقتل وعلى سبيل المثال الأسير  خالد النوابيت فهو دخل في عملية جراحية علاجية للقلب ورغم ذلك اعتقله الاحتلال إدارياً ومن ثم إهماله طبياً. 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد