نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المسن سعيد نخلة

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المسن سعيد نخلة

حمّل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل المسن سعيد نخلة (65 عامًا) من مخيم الجلزون شمال رام الله ، الذي أعاد الاحتلال اعتقاله، فجر اليوم الخميس 7 سبتمبر، من منزله في المخيم.

وأكد نادي الأسير، في بيان صحفي، أن نخلة يعاني من عدة مشاكل صحية، نتجت جرّاء عمليات الاعتقال المتكررة، ونوه إلى أنه خضع، عام 2020، لعملية قسطرة خلال اعتقاله، مؤكدًا أنه لا يزال بحاجة إلى متابعة صحية

كما لفت إلى أن الاحتلال كان قد أفرج عن المعتقل نخلة، قبل نحو أربعة أشهر، وذلك بعد أن أمضى في اعتقاله الإداري الأخير قرابة عام.

المعتقل-سعيد-نخلة.jpg
وأفاد نادي الأسير بأن المعتقل نخلة، أسير سابق تعرض للاعتقال على مدار سنوات، وبلغ عدد مرات اعتقاله 14 مرة، إذ أمضى ما مجموعه نحو 18 عاما جلّها رهن الاعتقال الإداري، إذ بدأ بمواجهته للاعتقال منذ عام 1977، كما تعرض للمطاردة لعدة سنوات.

وأضاف البيان أن اعتقال نخلة يأتي مع تصاعد عمليات الاعتقال، وما يرافقها من جرائم، و"تحديدًا تصاعد جريمة الاعتقال الإداري، التي استهدفته كما الآلاف من أبناء شعبنا، ويواصل الاحتلال التصعيد منها عبر اعتقال المزيد من الأسرى السابقين، ومرضى وكبار في السن ونساء وأطفال".

من جهتها، أفادت زوجة نخلة بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم فجرًا، وتوعدته بالتنكيل، مضيفة أن أحد الجنود قال له: "ستسير مشيًا على الأقدام من منزلك وصولًا إلى المعسكر"، واستمروا في تهديده طوال وجودهم في المنزل.

و يواصل الاحتلال شن حملات اعتقال واسعة في الضفة، حيث تشكل سياسة ثابتة وممنهجة، يهدف الاحتلال من خلالها إلى تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده.

وقد بلغت حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري أكثر من 5000 حالة اعتقال، وشكّلت جريمة الاعتقال الإداري أساسًا لعمليات الاعتقال، فقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري 2350 أمرًا، بين أوامر جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين.

المصدر : وكالة سوا-وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد