قيادي بـ"الشعبية": لقاء الفصائل في العلمين لم يحقق أي شيء إلا هذا الأمر
أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مسؤول فرعها في غزّة محمود الراس، أنّ لقاء الفصائل الفلسطينية الأخير في مدينة العلمين المصرية، لم يحقق أي شيء سوى الاتفاق على البيان الختامي وميثاق الشرف.
وأوضح الراس في تصريحات إذاعية تابعتها وكالة "سوا" الإخبارية: أنّ "السلطة الفلسطينية أصرّت على عدم الاستجابة لمطالبنا بشأن ملف الاعتقال السياسي وخاصّة بحق أخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي".
وفيما يلي تصريحات القيادي في الجبهة الشعبية محمود الراس:
🔴 #متابعة: عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مسؤول فرعها في غزّة الرفيق محمود الراس خلال لقاءٍ عبر إذاعة صوت الشعب:
👈 لا خيار أمام جميع الفصائل الفلسطينيّة سوى لغة الحوار، أو الاحتكام للإرادة الشعبيّة عبر صندوق الاقتراع.
👈 شاركنا في حوارات القاهرة الأخيرة وعقدنا سلسلة من اللقاءات الثنائيّة لتعزيز مبدأ الشراكة وأملاً في الوصول إلى تحقيق الوحدة الوطنيّة.
👈 خلال جميع اللقاءات الثنائيّة في القاهرة، اتفق أطراف الانقسام مع وجهة نظر الجبهة الشعبيّة تجاه خطورة الانقسام القائم على حقوق شعبنا.
👈 السلطة أصرّت على عدم الاستجابة لمطالبنا بشأن ملف الاعتقال السياسي وخاصّة بحق أخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي.
👈 رئيس السلطة أراد حصر أشكال المقاومة في "المقاومة السلمية" كشكلٍ وحيدٍ للمقاومة، وهذا ما رفضته الجبهة بالمطلق.
👈 الجبهة الشعبية حملت هم الشارع وإرادة شعبنا خلال اللقاء مع قيادة السلطة في القاهرة، وأكَّدت أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي حق لشعبنا وفق كل القوانين والشرائع الدوليّة.
اقرا أيضا: هيئة الأسرى تكشف عن الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها معتقلو "حوارة"
👈 لقاء العلمين لم يحقق أي شيء سوى اتفاق الفصائل على البيان الختامي وميثاق الشرف، لكنّ العقبة الأساسيّة كانت عند رئيس السلطة.
👈 أكَّدنا أنّ المطلوب مشاركة جميع الفصائل في اللجنة التي جرى الإعلان عن تشكيلها في لقاء العلمين لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة، دون أي إقصاءٍ لأحد.
👈 لن نساوم على مصالح شعبنا، ولن نقبل بأي اتفاقٍ لا يضع إرادة وحقوق شعبنا في جوهر أركانه.
👈 منظمة التحرير هي بيت سياسي معنوي جامع لكل شعبنا الفلسطيني، ولكنّ يجب أن يكون هذا البيت لكل الفلسطينيين وليس حكرًا على أحد.
👈 الجبهة الشعبية تدعو على الدوام إلى إصلاح ودمقرطة منظمة التحرير حتى تقود نضالات شعبنا الفلسطيني وفق أسس وطنيّة مشتركة وجامعة.
👈 الطريق لإصلاح المنظمة هو انتخاب مجلس وطني جديد يمثّل كل أطياف شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وصولاً إلى بناء المنظمة على قواعد وأسس وطنيّة تنهي حالة الانقسام الفلسطينيّة.
👈 الفلسطيني في زمن الانتفاضة الأولى أي في أوج المقاومة والعمل الانتفاضي كان يتغرّب لسنواتٍ طويلة ويفقد بطاقة هويته وأصبح يدفع مبالغ كبيرة من أجل لم الشمل والعودة إلى الوطن، ولكن اليوم ما يحدث هو العكس تمامًا.
👈 الصورة الحياتية اليوم سيئة جدًا، ومن يتحمّل مسؤولية ذلك هو المسؤول عن غزّة أو الضفة.
👈 طالب الجبهة الشعبية عدّة مرات بوقف الرسوم الجمركية وتشغيل مولد الكهرباء الرابع خلال فترة الحر الشديد حتى نستطيع تعزيز صمود الجماهير في هذه الأوقات الصعبة.
👈 نتواصل دائمًا مع لجنة متابعة العمل الحكومي في غزّة بشأن العديد من القضايا أبرزها الكهرباء والضرائب والرسوم الجمركية، ونؤكّد أنّ الجماهير بحاجة إلى الدعم والإسناد وليس إلى ضرائب وجمارك جديدة.
👈 ندعو الجميع للتداعي أمام ظاهرة "الانتحار" المقلقة التي تستهدف الشباب الفلسطيني، لذلك يجب الاتفاق على خطة وطنيّة عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة.
👈 الصمت والتسليم بالأمر الواقع وإغماض العين عن معاناة شعبنا، هو مساهمة مباشرة في هجرة الإنسان الفلسطيني الذي يعتبر عمودًا أساسيًا في مقاومة الاحتلال.
👈 هناك إجراءات عاجلة مطلوبة من حكومة غزّة بشأن الضرائب والتوزيع العادل للثروة والإنتاج المحلي وتكاليف الصمود، وهذا بحاجة إلى خطة وطنيّة يشرف عليها عدد من الخبراء.
👈 المطلوب أيضًا إقامة مشاريع حقيقيّة تخدم الشباب وتوفّر فرص عمل لهم، حتى نستطيع إقناع الشباب للبقاء والتجذّر في الأرض الفلسطينيّة.
👈 سنكون أمام خطوات قادمة في هذا السياق، ونؤكّد أنّ كل القضايا المطلبيّة لشعبنا هي عادلة وجزء من هويتنا الطبقيّة التي لا يمكن للجبهة الشعبيّة أن تتخلّى عنها