اعتصام تضامني مع الأسيرتين خنفر وحمارشة جنوب جنين
جنين/سوا/ أقام نادي الأسير في جنين، والأطر النسوية وذوو الأسيرتين الحاجة فتحية خنفر التي تقضى حكما لمدة 11 شهرا، وابتسام حمارشة التي تقضي حكما لمدة ستة أشهر، وذلك في سيلة الظهر جنوب جنين.
ورفع أثناء الاعتصام والوقفة التضامنية الأعلام الفلسطينية وصور الأسيرتين خنفر وحمارشة، والأسرى المضربين عن الطعام وجموع أسرى بلدة سيلة الظهر واليافطات والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال بحق أسرانا.
وأقيم مهرجان خطابي تضامني مع الأسيرتين وجموع الأسرى، تخللته العديد من الكلمات والفقرات المطالبة برفع الظلم عن ذوي الأسرى.
وأبرق عريف المهرجان عمر ملالحة، رسالة عز وفخار إلى الأسيرتين خنفر وحمارشة والمضربين عن الطعام وجموع أسرى البلدة والأسرى عامة، وعاهدهم من خلالها بالمضي قدما حتى تحقيق مطالبهم العادلة في الحرية.
وحمل رئيس نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرة الحاجة فتحية خنفر التي تبلغ من العمر 63 عاما، وتعاني من الضغط والسكر في الدم والغضروف والدسك في الظهر ولا تستطيع الحركة.
ودعا أبو دياك كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم.
ونقل الأسير المحرر خضر عدنان، تحيات الأسرى إلى جماهير شعبنا، داعيا إلى مزيد من التضامن في الهجمة الشرسة التي تزداد بحقهم، خاصة اعتقال الأسيرات والأسرى الإداريين واستخدام الإجراءات التعسفية والتفتيش الليلي بحقهم.
وحمل يوسف خنفر زوج الأسيرة خنفر بكلمته حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة زوجته، في ظل ما تتعرض له من إجراءات تعسفية تمثلت باعتقالها وتعريض حياتها للخطر.
ودعت تمام قناوي في كلمة الأطر النسوية جماهير شعبنا إلى تكثيف الجهود والتضامن مع الأسرى، بما يليق بحجم نضالهم وتضحياتهم، ويكون كفيلا برفع الظلم الممارس بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب مهيوب حمارشة ابن الأسيرة حمارشة المؤسسات الدولية ذات الشأن والاختصاص بالوقوف عند مسؤولياتها والضغط من أجل الإفراج الفوري عن والدته.