البرغوثي يطالب بوقف التنسيق الأمني
رام الله / سوا / طالب امين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، بوقف كافة اشكال التنسيق الامني مع اسرائيل، واستكمال الانضمام الى بقية الاتفاقيات والمنظمات الدولية وذلك ردا على جريمة حرق مستوطنين متطرفين لمنزل عائلة دوابشة في دوما قضاء نابلس ما أسفر عن استشهاد الرضيع علي دوابشة واصابة عائلته.
واعتبر البرغوثي في تصريحات لاذاعة راية المحلية، ان القرارات التي اتخذتها القيادةالفلسطينية خلال اجتماعها الطارئ، مساء امس الجمعة، غير كافية، مطالبا بتطبيق قرارات اللجنة المركزية المتعلقة بوقف التنسيق الامني وفك الارتباط باسرائيل من جميع النواحي.
واشار الى ان جريمة امس تؤكد على ان اسرائيل دخلت المرحلة الثانية من "مرحلة التهودي" للضفة الغربية بعد ان نشرت اكثر من 650 الف مستوطن في انحاء مختلفة من الضفة وتشجيعهم على ارتكاب اعمال ارهابية ترهيب الفلسطينيين لاجبارهم على ترك منازلهم.
واشار البرغوثي ان اقدام اسرائيل على ارتكاب هذه المجاز يعود الى عدة اسباب اهمها: "الانقسام الداخلي و انشغالنا في صراعاتنا الداخلية، والتقاعس الدولي المخزي اتجاه جرائم الاحتلال، اضافة الى شعور اسرائيل بانها فوق القانون الدولي هو ما يدفها الى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".
وحمل البرغوثي حكومة الاحتلال المسؤولية عن جريمة امس بحق عائلة دوابشة وقال" ان "حكومة المستوطنين" في اشارة الى حكومة نتنياهو هي المسؤولة ا عن ما يحدث من اعمال ارهابية يتركبها المستوطنين"، مضيفا" ان جيش الاحتلال هو من يقوم بتسليح وحماية هذه الجماعات اليهودية المتطرفة".