موعد حفل كاظم الساهر في العراق
أكثر من مرة، تردد تواجد القيصر كاظم الساهر وسط جمهوره في العراق من أجل إحياء حفل غنائي ضخم، يعود به مجدداً للوقوف على خشبة مسارح بلده العراق، ولكن الحظ لم يحالفه لإتمام الامر. إلا أن هذه المرة تردد تواجد القيصر كاظم الساهر في العراق قريباً، فماذا عن تفاصيل الحفل هذه المرة؟
موعد حفل كاظم الساهر في العراق
يتحضر الفنان العراقي كاظم الساهر لإطلاق أغنيته الجديدة "يا وفية" (كلمات كريم العراقي، وألحان الساهر، وتوزيع يحيى الموجي). وتقول كلمات القصيدة التي تحمل بالأصل عنوان "من قال لا يبكي الرجال": "الله يشهد يا وفية... كم ضاقت الدنيا عليّ/ لما أضعتك من يدي... أخطأت باسم الكبرياء/ فجرحت سيدة الوفاء...".
وستكون هذه القصيدة الثانية التي يطلقها كاظم الساهر عام 2021 بعد قصيدة "الحياة" من كلماته وألحانه وتوزيع ميشال فاضل.
تلقى الساهر دعوة رسمية من وزير الشباب والرياضة العراقي
ويذكر أن الشاعر كريم العراقي موجود حالياً في أحد مستشفيات أبو ظبي، حيث يتلقى العلاج من سرطان الأمعاء والبروستاتا منذ نهاية العام الماضي. وكان كاظم الساهر قد أنجز تسجيل أغنيات ألبومه الجديد المتوقع صدوره قريباً متضمناً 14 قصيدة من ألحانه وجميعها من توزيع ميشال فاضل، والأغاني من كلمات نزار قباني، وكريم العراقي، وأسعد الغريري، ودارين شبير، وياسر البيلي، وخليل العيلبوني، وداوود الغنام، والشاعرة اليمنية جمانة، كما كتب هنا كلمات بعض الأغاني.
على صعيد آخر، تلقى الساهر دعوة رسمية من وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، لإحياء حفل افتتاح أو ختام بطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين لكرة القدم، التي ستقام في مدينة البصرة، نهاية العام الحالي. وجاءت الدعوة بعد استقبال درجال وهو لاعب كرة قدم سابق شهير لوفد من "رابطة عشاق القيصر في العراق".
وقال درجال في كتاب الدعوة: "حضوركم الكريم سوف يسهم في نجاح فعاليات البطولة، وما له من وقع في نفوس الجمهور العراقي والعربي".
وفي الوقت الذي لم يعلن بعد عن موافقة الساهر، تصدر خبر إمكانية غنائه في العراق مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحبين بزيارته لوطنه وبين الخائفين على حياته، إذ يعود آخر ظهور جماهيري لكاظم الساهر في العراق إلى عام 1998 بعد مشاركته في حفل جمعه بالفنان اللبناني وليد توفيق دعماً لأطفال العراق، فيما زار الساهر المنطقة الخضراء في بغداد لنصف يوم عام 2011 كسفير لمنظمة اليونيسف. وقال حينها: "إن أطفال العراق عانوا مشقة لا تصدق على مدى العقدين الماضيين، حيث عانى مئات الآلاف من آثار العنف والحرمان".