رام الله / سوا / أكد محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح، على ضرورة الرد على جريمة اغتيال الطفل الفلسطيني علي دوابشة.

وقال دحلان في تصريح له عبر صفحته بـ "الفيسبوك": "يجب الرد أولا وفورا على جريمة اغتيال الطفل الدوابشة، قبل الانشغال بالكلام ومحاولات توصيف الجريمة، ولا داعي للبحث في القانونية والأخلاقية لطبيعة الرد".

وشدد على ضرورة قتل منفذي الجريمة، مضيفاً " من قتل يقتل أولاً، وذلك حق مكفول في كل شرائع الأرض والسماء.

وأوضح أن القاتل "المزعوم" في هذه الجريمة ليس فرداً، بل كتلة المستوطنين الإرهابيين، واصفاً إياهم بـ "كتلة القتلة ولصوص الأرض الفلسطينية"، مؤكداً أنها تتمتع بكامل دعم وحماية وغطاء الحكومة الاسرائيلية بغض النظر عن الكلام الذي يتفوه به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

وأشار إلى أن تلك الكتلة مستفيدة أيضاً من الخدمات التي تقدمها "سلطة محمود عباس " مجانا ومن طرف واحد تحت وهم "التنسيق الأمني".

وتابع "من واقع خبرتي العملية استطيع التأكيد أن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية لديها ما يكفي من معلومات عن الخلية الارهابية التي نفذت الجريمة، لكنها تستهين بشريكها الفلسطيني وتخفي المعلومات.

ودعا دحلان، جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان، وخاصة قواعد وقيادات حركة فتح، إلى ضرورة الرد على هذه الجريمة "السافلة"، بانتفاضة شعبية سلمية مستمرة، لتذكير العالم بقوة إرادة شعبنا، وحقوقه الوطنية الراسخة.