واللا : هجوم انتقامي ضد المستوطنين مسألة وقت

القدس / ترجمة خاصة / سوا / قال موقع واللا الاسرائيلي إن التقديرات الأمنية تشير إلى أن هجوماً انتقامياً من قبل الفلسطينيين ضد المستوطنين في الضفة الغربية مسألة وقت.


ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى تأكيده أن عملية إطلاق النار التي جرت في عدد من مناطق الضفة بالأمس ربما تمهد لعملية انتقام ضد أهدف إسرائيلية، ما يرفع من التحذيرات في الضفة الغربية.


وأشار إلى أن الاعتقاد لدى الجيش بأن عمليات إطلاق النار التي جرت أمس ربما تكون بمثابة انتقام لمقتل الرضيع الفلسطيني أو أن هناك فلسطينيين يخططون لتنفيذ عمليات انتقام مستقبليا.


وقال مصدر أمني "إسرائيلي" لـ"واللا" :" قتل الطفل أثار أعصاب الفلسطينيين، وعليه فإن الاعتقاد بأن عملية الانتقام ما هي إلا مسألة وقت تنتظر الفرصة المناسبة".


وبحسب المصدر فإن عملية قتل الطفل تزامنت مع استفزاز الفلسطينيين في مدينة القدس وهذا ما يؤكد أن هناك إمكانية لحدوث عملية انتقام كجزء من الرد على الاستفزاز الإسرائيلي.


من ناحية أخرى أشار واللا إلى أنه لم يعد سراً أنه حركة حماس في الآونة الأخيرة تسعى لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية، فيما تسعى السلطة الفلسطينية للضغط على الحكومة الإسرائيلية بطريقة دبلوماسية عبر شكاوى لمحكمة الجنيات الدولية في لاهاي.


وأضاف الموقع :" حماس على النقيض من السلطة فهي تسعى لإنشاء بنية تحتية لها في الضفة الغربية بهدف زعزعة الاستقرار ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية".


ووصف الموقع حادثة قرية دوما بأنها مثل الثمرة الناضجة التي وقعت في يد حماس، حيث باتت مدخلاً لمهاجمة السلطة وتقديمها على أنها متعاونة مع إسرائيل وأن المقاومة هي الخيار للفلسطينيين.


وبرغم رغبة غالبية الجمهور الفلسطينية للاستقرار والحفاظ على الوضع الاقتصادي إلا أنهم يؤيدون بأغلبية الدخول في معركة عدوانية، ما يزيد من تأييد حماس في الضفة حيث بات نمو تأييد المقاومة في الضفة جلياً، على حد وصف الموقع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد