صور:مجهولون يحرقون مركبة وزير الأسرى السابق قبها
جنين / سوا / أقدم مجهولون على إحراق مركبة وزير الأسرى السابق وصفي قبها، بعد منتصف الليلة الماضية، بقذف زجاجات حارقة على المركبة ما أدى لاشتعال النيران في المركبة وألحق أضراراً مادية فيها، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بشرية.
وقال قبها إن "خفافيش الليل من العملاء، قاموا بإلقاء زجاجة حارقة على مركبتي من نوع هنداي (أكسنت 2007)، عندما كانت متوقفة أمام العمارة السكنية التي اسكن فيها في شارع بغداد بالقرب من دوار الشهيد يحيى عياش في منطقة البساتين في جنين".
وأضاف قبها: "لولا لطف الله وتنبه الجيران وسرعة تحركهم، تم إطفاء النار المشتعلة من خلال طفايات صغيرة، ساعدهم في ذلك دورية من الأمن الوطني والشرطة قبل أن تصل سيارة الإطفائية، والحمد لله أن الأضرار بسيطة في هيكل السيارة".
وأوضح أن الشرطة والمباحث الجنائية حضرتا إلى موقع الحريق، وأعدتا تقريراً عن الحادثة وقامتا بجمع الأدلة الجنائية.
وحمّل قبها السلطة بأجهزتها الأمنية المختصة المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني، قائلاً "لا يعقل أن اتعرض لـ 38 إعتداء منذ عام 2006، إذ تمَّ توثيق الكثير منها لدى الأجهزة الأمنية المختصة، ولم يتم الكشف عن ملابسات أي إعتداء ولم يتم التوصل إلى طرف خيط لأي اعتداء، وقد تراوحت الاعتداءات بين إطلاق النار والاعتداء الجسدي وحرق السيارات وتحطيمها".
وأضاف: تعرضت إلى أربع مرات إطلاق نار على السيارة والبيت، حيث أصابت الرصاصات هيكل السيارة في المرة الأولى وأصابت هيكل السيارة المرافقة في المرة الثانية، وتم إطلاق النار على المنزل مرتين، إحداها أصابت أحد الشظايا زجاج الشباك وربنا الذي لطف وستر".
وتابع: كما وتم إضرام النار بثلاث سيارات أتت النيران عليها كاملة إحداها ملك شخصي، وسيارة حكومية تابعة لوزارة شؤون الأسرى والمحررين حيث حرقت أمام وزارة التربية والتعليم العالي عندما كنت قائماً بأعمال وزير التربية والتعليم والسيارة الثانية أضرمت فيها النار أمام منزلي وبنفس مكان اعتداء اليوم رافقها يومها إطلاق نار على المنزل، والسيارة تابعة لوزارة الحكم المحلي عندما كنت قائماً بأعمال وزير الحكم المحلي، وقد تمَّ تحطيم زجاج سيارتي مرتين، كما وتمَّ الإعتداء عليَّ جسدياً قبل حوالي عام ونصف ولا زلت أعاني، عندما اعترض سيارتي مجموعة من الملثمين المسلحين الذين انهالوا علي بالضرب المبرح من خلال الهروات حيث مكثت حوالي أسبوع في المستشفى وبقيت يدي لأكثر من 32 يوماً في الجبص، وتم قتحام مكتبي في وزارة شؤون الأسرى والمحررين وتعرضت لمحاولات ختطاف في رام الله ومسلسل الإعتداءات لا زال مستمراً ولم يتوقف".