وصل عدد الوفيات في أراضي 48 منذ بداية هذا العام إلى 161 قتيلاً، إلا أنه تم تقديم لوائح اتهام ضد مشتبه بهم في 16 جريمة قتل فقط، في حين لا يزال الجاني مجهول الهوية في الحوادث الباقية.

ويعد هذا الوضع تحدياً كبيراً أمام أجهزة الشرطة والأمن، نظراً لصعوبة حل لغز هذه الجرائم التي تحدث بشكل تقريبي يومي.

بالإضافة إلى ذلك، شهدنا حوادث إطلاق نار أسفرت عن إصابة العديد من الجرحى.

وقال أحد المسؤولين في أجهزة الشرطة بأن ملفات جرائم القتل التي لم يتمكنوا من حلها تكدست في مكاتبهم بأعداد كبيرة، دون أي مؤشرات على حلها في المستقبل القريب.

علاوة على ذلك، هناك مئات الملفات التي تم تراكمها على مر السنوات السابقة بدون أي تقدم في التحقيقات أو تقديم لوائح اتهام، ولا حتى اعتقالات.

كما تتزايد أسبوعياً عدد الملفات المتعلقة بجرائم القتل في الداخل المحتل، وذلك نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة.

وبالنظر إلى عدد الوفيات في نفس الفترة من العام الماضي، نجد أن الزيادة في عدد الوفيات هذا العام بلغت ضعفين ونصف تقريباً.

المصدر : وكالة سوا - موقع بكرا