أحاديث عن زيارة الأربعين 2023
أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 ، حيث أن زيارة الأربعين هي تقليد ديني يقوم به الشيعة الإثناعشريّة، وهي تعتبر واحدة من أهم المناسبات الدينية بالنسبة لهم، تقع هذه الزيارة في الأربعين يوماً بعد عاشوراء، وهي اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري.
ومع اقتراب الذكرى يبحث كثير من الطوائف الشيعية عن أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 ، حيث أن أهمية زيارة الأربعين تكمن في تخليد ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)، الذي قاد ثورة ضد الظلم والاستبداد في عصره، واستشهد هو وأهل بيته وأصحابه يوم عاشوراء في معركة كربلاء في العراق عام 61 هـ (680 م).
أحاديث عن زيارة الأربعين 2023
أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 ، خلال زيارة الأربعين، يتوجه المؤمنون الشيعة إلى مدينة كربلاء في العراق لزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه الإمام العباس (عليهما السلام) والصلاة في المسجد الكوفي المرتبط بالمرقدين، يمشي المؤمنون عادة مسافة طويلة على الأقدام في مسيرة تعبيرًا عن تضحيات وصبر الإمام الحسين وأصحابه.
الزيارة والتشجيع على زيارة مرقد الإمام الحسين في يوم الأربعين لها مكانة خاصة في التقاليد الشيعية. هنا بعض الأحاديث التي تتحدث عن زيارة الأربعين:
1. عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من زار الحسين في الأربعين كتب الله له براءة من النار."
2. عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): "مَن زارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَرَّبَهُ، كُتِبَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ، وَبُعِثَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ."
3. عن الإمام الباقر (عليه السلام): "مَن زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَيه السلام يَوْمَ الأَرْبَعِينِ أَوْ شَهْرَ الشَّهَرِ المُحَرَّمِ كَانَ لَهُ مَغْفِرَةٌ وَكَانَ مِنَ الْأَشْهَدَاءِ."
هذه أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 والتي تعكس الأهمية الكبيرة التي تُولى لزيارة الأربعين في الثقافة والتعاليم الشيعية، حيث يُشجَّع المؤمنون على زيارة مرقد الإمام الحسين والمشاركة في هذه الفعالية الدينية للحصول على الثواب والبركة.
أحاديث عن زيارة الأربعين كاملة
أحاديث عن زيارة الأربعين كاملة ، حيث أكّدت أحاديث الأئمّة عليهم السّلام على أهميَّة زيارة الأربعين، حتى جعلها الإمام حسن بن عليّ العسكريّ عليه السّلام من سيماء المؤمن فقال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتّختّم باليمين ، وتعفير الجبين.
وهذه الزّيارة رواها صفوان الجمّال عن الإمام الصّادق فقال: قال لي مولاي الصّادق تزور الحسين عند ارتفاع النّهار وتقول.. ثمّ تلا الزّيارة.
ومن المعروف أنّ جابراً، هذا الصّحابيّ المشهور، شهد جلّ المغازي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصحبه في السّرّاء والضّراء، وروى عنه الأحاديث الصّحيحة، وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) نفسه يزور جابراً، وقد سمع جابر أحاديث النّبيّ صلّى الله عليه وآله في حقّ الإمام الحسين عليه السلام ولمس مكانة الحَسنين عليهما السلام من قلب المصطفى، فلا عجب أن يتوجّه هذا الصّحابيّ الجليل، على كبر سنّه، إلى كربلاء عندما سمع بما حلّ بسبط النّبيّ صلوات الله عليهم.
عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : «يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) إنْ كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى» .
وقال الإمام الصادق (ع) : «إنَّ الرجل ليخرج الى قبر الحسين (ع) فله إذا خرج من أاهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك، ادعني أجبك، اطلب مني اعطك، سلني حاجة أقضها لك،.. وقال أبو عبد الله (ع): وحق على الله ان يعطي ما بذل» .
وعن الإمام الرضا (ع)، قال: «إنَّ لكل إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإنَّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقاً لما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة».
وقال الإمام الكاظم (ع) : «مَن زار الحسين (ع) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر» .