مسيرات غاضبة بغزة تنديدا بجريمة دوما

غزة /سوا/ نظمت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة، مسيرات انطلقت من عدة مناطق تنديدا بقتل مستوطنين للطفل علي دوابشة حرقا بعد أن أقدموا على حرق منزل عائلته في نابلس .

وطالب المشاركون في مسيرات نظمت في جباليا وخانيونس ورفح، المقاومة الفلسطينية بالرد على ما وصفوها بـ "الجريمة البشعة" التي طالت عائلة دوابشة.

وحملت حركة حماس ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الجريمة التي قالت أنها "ستجعل من جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافا مشروعة للمقاومة". مشددةً على أن "المستوطنين لن يرتدعوا إلا برد يتناسب مع إجرامهم".

ودعا الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح صحفي له، إلى هبة جماهيرية واسعة دفاعاً عن الأقصى ورداً على جريمة إحراق الطفل دوابشة، مؤكداً على ذات الدعوة التي وجهت لها حماس أهالي الضفة و القدس .

فيما اعتبرت الجبهة الشعبية أن ما جرى تطورا خطيرا وتصعيدا غير مسبوقا، واصفة إياها بـ "الجريمة التي يندى لها الجبين". محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عنها وداعيةً لتصعيد المقاومة وإعلان الحرب على المستوطنين والمستوطنات.

وقالت الجبهة "إن هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال هي جزءٌ لا يتجزأ من الإرهاب الصهيوني المتواصل والمجازر البشعة بحق شعبنا والتي لم تتوقف يوماً، وهي جزء من الاستراتيجية الصهيونية الهادفة لزج قطعان المستوطنين في الحرب التي تشنها ضدنا".

وطالبت القيادة الفلسطينية إلى إعلان حالة الطوارئ والتحرك العاجل وعلى كل المستويات، ووضع العالم أمام صورة هذه الجريمة البشعة والجرائم الأخرى المتصاعدة واعتبار استهداف الأطفال وحرقهم مبرراً كافياً لقطع الارتباط بالكامل مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، والذهاب إلى المجتمع الدولي لنزع الشرعية عن الاحتلال وملاحقة قادته السياسيين والعسكريين والمستوطنين في المحاكم الدولية على ما اقترفوه من جرائم.

فيما دعت الجبهة الديمقراطية لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال ومستوطنيه وتشكيل لجان حماية شعبية في الأرياف والقرى للتصدي لهجمات المستوطنين.

وطالبت إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث ما يرتكب من جرائم يومية والتحرك السريع نحو وضع ملف جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين على طاولة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقادتهم ومحاسبتهم على جرائمهم ومجازرهم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته.

من جهته قال المتحدث باسم لجان المقاومة محمد البريم "أبو مجاهد" أن ما جرى "جريمة ضد الإنسانية تكشف عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها الصهاينة لأطفال شعبنا الفلسطيني".

ودعا إلى "ثورة غضب تعم كل مدننا وقرانا وشوارعنا دفاعاً عن أطفالنا وأهلنا من جرائم المستوطنين الصهاينة في الضفة المحتلة". كما قال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد