نابلس /سوا/ شيع الآلاف من المواطنين في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس جثمان الطفل علي سعد دوابشة (عام ونصف) لمثواه الأخير بعد جريمة حرقه حيا على يد عصابات المستوطنين التي تحمل اسم (تدفيع الثمن).

وحمل المشيعون جثمان الطفل من مسجد القرية باتجاه المقبرة وسط مشاعر من الغضب وهتافات مطالبة بالانتقام لدمائه وجراح والديه وشقيقه، الذين يتلقون العلاج في مستشفى (تل هشومير) "الإسرائيلي".

وشارك بمسيرة التشييع رئيس الوزراء رامي الحمد الله وقيادات وطنية وإسلامية من محافظات الضفة المحتلة.

وكانت مجموعات (تدفيع الثمن) المتطرفة قد أحرقت منزل عائلة دوابشة فجر اليوم الجمعة بعد إلقاء الزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال ما أدى لحرق المنزل بكامله واستشهاد الطفل بعد حرقه، فيما أصيب الوالدان وشقيقه ذو الأربعة أعوام بجراح وصفت بالحرجة.