موعد المولد النبوي الشريف 2023 وحكم الاحتفال به

موعد المولد النبوي

موعد المولد النبوي الشريف ،تتزايد معدلات البحث على محركات جوجل حول موعد المولد النبوي الشريف2023 ،إذ أنها واحدة من العطلات والإجازات الأربع المتبقية في العام الجاري بعد انتهاء ما يقارب من 8 عطلات رسمية بين أعياد وطنية ومناسبات دينية.

موعد المولد النبوي 2023

موعد المولد النبوي الشريف ،ووفق الموقع الرسمي لجمهورية مصر العربية، فإن موعد المولد النبوي 2023 هو الأربعاء الموافق 27 سبتمبر المقبل، حيث يحتفل المسلمون في كافة بقاع العالم بالمناسبة الدينية.

ونشر الموقع الإجازات والعطلات الرسمية المتبقية قبل وبعد موعد المولد النبوي 2023، حيث تسبقه إجازة راس السنة الهجرية الأربعاء الموافق 19 يوليو ثم الأحد 23 يوليو عيد ثورة 23 يوليو 1952 وينتهي العام بإجازة يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر.

حكم الاحتفال في المولد النبوي

موعد المولد النبوي الشريف ،ومع قرب الذكرى السنوية للاحتفال بالمولد النبوي لا يزال الجدل دائرا حول حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف، وشراء وتناول الحلوى، ما بين مؤيد لهذه الاحتفالات بضوابط الشرع الحنيف، ومعترض استنادا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمثل هذا الاحتفال في حياته، ولا الصحابة أيضا، فيما أكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مشروعية الاحتفال من باب الفرح بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.

موعد المولد النبوي الشريف ،ونشرت دار الإفتاء المصرية العام الماضي 2021 بيانًا عبر موقعها الرسمي عن جواز الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف جاء فيه:

1902545_0.jpg

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ -». هذا الحديث أصل في الاحتفال والاهتمام بالمولد النبوي الشريف، حيث إنه صلى الله عليه وآله وسلم نص على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام.

وتابعت دار الإفتاء: «وللمؤمن أن يطمع في تعظيم أجره بموافقته ليوم فيه بركة، وتفضيل العمل بمصادفته لأوقات الامتنان الإِلهي معلوم قطعا من الشريعة، ولذا يكون الاحتفال بذلك اليوم، وشكر الله على نعمته علينا بولادة النبي، ووجوده بين أظهرنا، وهدايتنا لشريعته، مما تقره الأصول».

وأضافت: «ولقد كان الاحتفال هنا من قبل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منصبًّا ومبنيًّا على أصغر وحدة بنائية في الزمن الكامل، وهو اليوم، فلم يصم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة في السنة، ولا مرة في الشهر، ولكن نفس اليوم، كل يوم اثنين، فلا يوجد أصغر من اليوم كوحدة زمانية، وبالتالي كان صيام ذلك اليوم مرات كثيرة جدا، الله أعلم متى بدأها سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام من عمره الشريف».

وأشارت دارالافتاء: «ورغم إفادة الحديث القطعية واليقين في عموم الاحتفال والاهتمام بهذه اليوم فلا تزال ثلة من خوارج العصر تصر على بطلان المعنى والمغزى المستفاد من الحديث. حصلت مداولات وأخذ ورد كثير استغرق عشرات بل مئات السنين في الاحتفال بالمولد النبوي الشريعة، واستخرج المؤيدون أدلة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس. فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ وهو يفيد سنية واستحباب تذكر الأيام العظيمة القدر لا في حياة المسلمين فقط وإنما في مسيرة أهل الأرض جميعا، ولا شك أن يوم مولد سيد الخلق هو من أحق الأيام وأولاها بالتذكر والاحتفال والاهتمام. ومن السنة: الحديث الذي بين أيدينا وقد بينا وجه الاستدلال به هنا».

وواصلت دار الإفتاء في بيانها: «واحتج الشيخ ابن الجزري (الإمام في القراءات والمتوفى سنة 833هـ) بخبر أبي لهب الذي رواه البخاري وغيره عندما فرح بمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأعتق (ثويبة) جاريته لتبشيرها له، فخفف الله عقابه وهو في جهنم؛ فأشار إلى أنه إذا كان هذا الكافر الذي نزل القرآن بذمِّه جوزي -وهو في النار- بفرحه ليلة المولد؛ فما حال المسلم الموحد من أمته حين يُسرُّ بمولده، ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته. وأما الإجماع: فهو استمرار العمل بالاحتفال بالمولد النبوي إلى يومنا هذا في جميع البلدان العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي».

الشيخ الشعراوي يرد على المشككين في جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف:

قال الشيخ الشعراوي، رحمه الله، في خطبة سابقة ليوم الجمعة، إنه حق لنا أن نفرح بيوم المولد النبوى لأنه اليوم الذي ينسب إليه خير الإسلام كله، بعثًا لرسوله الرحمة خاتم المرسلين، وكل ذلك حسنة من حسنات يوم الميلاد وليست هذه هي كل الحسنات، وإنما حسناته في كل فعل خير يفعله الإنسان المؤمن.

والإنسان المؤمن هو الذي يفرح هذا الفرح ولكن قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى من فرح المؤمنين به، لأن فرح المؤمنين به انقسم الإنسان عنده، فمن كفر بالله كره هذا اليوم وكره كله، واقتصر حب اليوم على من آمن بالله وآمن برسوله.

 

المصدر : وكالة سوا- وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد