نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 22 أغسطس، تفاصيل التعذيب الشديد الذي تعرض له الأسير إبراهيم عورتاني (23 عامًا) من مدينة نابلس ، أثناء الاعتقال والتحقيق.

ونقلت الهيئة عن المحامية شيرين عراقي، بعد زيارتها عورتاني القابع في سجن جلبوع، قولها إن قوات الاحتلال استهدفت بوابل من الرصاص مركبة كان فيها إبراهيم وأصدقاؤه (عدي، وجهاد شامي، ومحمد دبيق)، قرب حاجز صرة العسكري جنوب غرب نابلس، استُشهد على إثرها أصدقاؤه الثلاثة، وذلك في الثاني عشر من مارس الماضي.

تفاصيل اعتقال وتعذيب عورتاني

وأوردت الهيئة في تقريرها، "حاول إبراهيم الهرب من المركبة، والاختباء في مخزن قريب، إلا أن جنود الاحتلال لاحقوه، وأطلقوا الرصاص تجاهه، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، قبل أن يتم اعتقاله".

وأضافت الهيئة أنه تم اقتياد عورتاني إلى تجمع للجيش، منوهة إلى بقائه هناك من ساعات الظهيرة حتى اليوم التالي، تحت الشمس دون طعام أو شراب، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.

وأفادت الهيئة بنقل عورتاني في اليوم التالي في ساعة متأخرة من الليل،إلى معسكر جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، مضيفة: "ثم تم تحويله إلى التحقيق الذي استمر 50 يومًا متواصلة، تعرض خلالها للتفتيش العاري والضرب والإهانة".

وفي ذات السياق، قال ممثل الأسرى في سجن جلبوع وضاح البزرة: "إن الأسرى في السجن يعانون من نسبة رطوبة عالية جدًا، لتواجد السجن في منطقة صحراوية، وغياب أدنى مقومات الحياة، إضافة إلى الاكتظاظ الكبير في أعدادهم".

 

اقرأ أيضًا: 7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

المصدر : وكالة سوا- وفا