الجيش الإسرائيلي يدفع بقوات كبيرة إلى نابلس والقدس خشية التصعيد

نابلس /سوا/ قرر وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون صباح اليوم قطع تدريبات لوائي جفعاتي والناحال والدفع بهما لمناطق الاحتكاك بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بالإضافة ل 4 كتائب عسكرية بعد ساعات من إحراق رضيع فلسطيني على يد مستوطنين جنوبي نابلس.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش يرى في إحراق المنزلين بقرية دوما جنوبي نابلس ومقتل الطفل الرضيع وإصابة عائلته عملاً خطيراً يستدعي الاستعداد لتداعياته، وتخشى دوائر في الجيش من اشتعال محتمل لمناطق الاحتكاك بالضفة.

وزار قائد الجيش بالضفة "روني نوما" وقائد ما يسمى الإدارة المدنية "دافيد مناحيم" قرية دوما صباح اليوم في إشارة إلى خطورة الأوضاع، والتقى برئيس مجلس قروي دوما.

وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجريمة، واصفاً إياها بالفعل الإجرامي الإرهابي وقال " نتحدث عن عملية إرهابية بكل ملا تحمله الكلمة من المعنى، إسرائيل تحارب الإرهاب ولا يهم هوية منفذيه، وجهت قوات الأمن للقيام بكل ما يلزم للإمساك بالفاعلين ومحاكمتهم بأسرع وقت".

في حين وصف يعلون العملية بالفعل الإرهابي المدان، قائلاً إنه من الصعب احتمال هكذا عملية، مشيراً الى سعي أذرع الأمن الإسرائيلية من جيش وشاباك وشرطة للوصول للفاعلين.

وأقدمت مجموعة من المستوطنين على إحراق منزلين على أطراف قرية دوما جنوبي نابلس بشمال الضفة  الليلة الماضية ما أدى لوفاة الطفل الرضيع علي دوابشة – عام ونصف – وإصابة 3 من أفراد العائلة بجراح بليغة نقلوا على أثرها لمستشفى "شيبا" بتل أبيب حيث يعانون من حروق بالغة.

وكانت حركة حماس وفعاليات عدة دعت إلى جمعة غضب اليوم ردا على استمرار جرائم الاحتلال وانتهاكات في القدس المحتلة والضفة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد