"التربية" وروابي تختتمان تدريبات برنامج الإعلامي الصغير
اختتمت وزارة التربية والتعليم، بالشراكة مع مدينة روابي، اليوم، تدريبات المجاورة الإعلامية ضمن برنامج "الإعلامي الصغير"، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د مروان عورتاني ، ومؤسس مدينة روابي بشار مصري، وممثلي الوزارة وروابي.
وشملت الفعاليات على مدار ثلاثة أيام؛ تدريبات إعلامية مكثفة في مجال الإعلام والوعي الرقمي، ومهارات التقديم أمام الجمهور والكاميرا، حيث استهدفت هذه التدريبات طلبة المدارس الحاضنة لبرنامج "الإعلامي الصغير" من كافة محافظات الضفة الغربية، ونُفذت بمشاركة نخبة من المختصين في المجالات الإعلامية والصحفيين العاملين بالميدان.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية تعميم هذا البرنامج ليشمل كافة المدارس، لافتاً إلى دور البرنامج في تعزيز مهارات الطلبة بمجال الإعلام ودمجهم في البيئة الإعلامية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال برامجها لصقل شخصيات الطلبة وتنمية مهارات الاتصال والتواصل لديهم من خلال رفدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لتحدي الصعاب والمساهمة في ازدهار المجتمع.
وعبر عن فخره بالشراكة الفاعلة مع روابي، مشيداً بالجهود المبذولة لإنجاح هذه المجاورة والتي من شأنها إنشاء جيل مواكب للتطور الإعلامي المتسارع.
من جانبه، أشاد مصري بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير عورتاني، وجهودها في دعم مسيرة التعليم وتطويرها عبر إطلاق برامج ريادية وذات أثر طويل الأمد في مجالات عديدة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار بالمواهب والطاقات الناشئة التي تمثل المستقبل الفلسطيني، عبر الاستمرار برفد الأطفال والشباب بالأدوات اللازمة لتنمية مهاراتهم المتعلقة بطموحاتهم.
وأكد على أهمية التركيز على الوعي الإعلامي لدى الطلبة الفلسطينيين في ظل خصوصية الوضع الفلسطيني، معتبراً أن فعالية المجاورة الإعلامية لها دور بالغ الأهمية في التأسيس للصوت الإعلامي الصاعد والساعي لنقل رسالة فلسطين إلى كل العالم.
وعبر عن فخره بالشراكة الفاعلة مع روابي، مشيداً بالجهود المبذولة لإنجاح هذه المجاورة والتي من شأنها إنشاء جيل مواكب للتطور الإعلامي المتسارع.
من جانبه، أشاد مصري بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير عورتاني، وجهودها في دعم مسيرة التعليم وتطويرها عبر إطلاق برامج ريادية وذات أثر طويل الأمد في مجالات عديدة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار بالمواهب والطاقات الناشئة التي تمثل المستقبل الفلسطيني، عبر الاستمرار برفد الأطفال والشباب بالأدوات اللازمة لتنمية مهاراتهم المتعلقة بطموحاتهم.
وأكد على أهمية التركيز على الوعي الإعلامي لدى الطلبة الفلسطينيين في ظل خصوصية الوضع الفلسطيني، معتبراً أن فعالية المجاورة الإعلامية لها دور بالغ الأهمية في التأسيس للصوت الإعلامي الصاعد والساعي لنقل رسالة فلسطين إلى كل العالم.