ما علاقة ظل الإنسان باقتراب موته وهل فعلاً تختفي قبل وفاته بـ3 أيام؟

هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام

هل يختفي ظل الانسان قبل وفاته بـ3 أيام؟ يحول البعض الموت الى هاجساً يجعلهم يلجؤون الى خرافات واعتقادات تأثر في تفكيرهم حول الموت وعلامات اقترابه.

وتعتبر الهواجس من الخرافات التي يؤمن بها بعض الأشخاص، ويسترشد بمزاعمها، معتقدا أنها انعكاس لخبرة في "ترصد" علامات الموت "الشائعة" وفي "النظر" إلى آثاره من خلال تجارب سابقة.

من بين العلامات الشائعة التي تتحدث عنها مثل هذه "الخرافات" الزعم بأن الظل يختفي في العادة قبل ثلاثة أيام من وفاة الشخص. يعتقدون في مثل هذا الأمر مع أنّ أن رؤية الظلال لا تكون متاحة في الغالب، ولا سيما في حال عدم توفر شروط محددة.

هناك ثمة علامة أخرى، يعتقدون الأشخاص بأنها علامة من علامات اقتراب الموت.

علامة اقتراب الموت:

من بين المعتقدات بشأن علامات اقتراب الموت واحدة تتحدث عن ظهور هالة ضبابية خفيفة بلون يميل إلى الزرقة تحيط بالشخص قبل عدة أشهر من الموت، ويتجلى ذلك في الصور، فيما يرتبط هذا التوهج الضبابي بهالة الشخص المعني.

وهناك خرافة أخرى عن علامات اقتراب الموت تشير إلى حدوث تغير في لون البشرة. البشرة التي تعد أكبر أعضاء الجسم، بطبيعة الحال تحدث بها تغيرات بسبب اضطرابات الدورة الدموية، كما يقول الأطباء، وقد يلاحظ البعض عوارض صحية مثل زرقة في اليدين أو ظهور بقع على الوجه، إلا أن مترصدي الموت يربطون بالتغيرات على بشرة الشخص حلول الأجل!

ومن بين العلامات الغريبة خرافة تتحدث عن تباين في تقاسيم الوجه، وأن ذلك يمكن ملاحظته في أي اختلاف أو تباين بين الحاجبين أو العينين، وأن الروح قبل الموت تتغير حالتها وينعكس ذلك على تناسق الوجه!

علاوة على كل هذه العلامات تأتي أخرى، بحسب معتقديها، على شكل هلوسة سمعية أو بصرية. وهي تفيد بأن الشخص الذي يتوقع موتا مسبقا يسمع بشكل دوري حديثا في غرفة فارغة، وقد يُخيل له أنه يسمع صوت رنين جرس، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبا أيضا بهلوسة بصرية.

الاسترشاد باقتراب الموت عن طريق الشامات:

يعتقد أن ظهور شامات جديدة علامة تدل على اقتراب الموت. بطبيعة الحال لا يجب أخذ مثل هذه العلامة على محمل الجد، لأن مثل هذه الظاهرة في أغلب الأحيان تشير إلى علل وخلل في عمليات الجسم مثل أمراض الجهاز الهضمي، كما تظهر في الغالب شامات جديدة لدى النساء على خلفية التغيرات الهرمونية أو في حالة الحمل.

الغريب أن بعض الخرافات تحدد طبيعة الموت القادم بعلامة ظهور الشامة الجديدة. فالشامة الزرقاء المشوبة بالحمرة على القسم الخلفي من الرقبة يُزعم أن الشخص التي تظهر لديه سيموت في حادث، وكذلك إذا ظهرت شامة واحدة على الكعب أو اثنتان على الظهر أو الكتف في وقت واحد.

وفي حالة ظهور شامة بلون شاحب فوق الكوع مباشرة، فذلك يعني، بحسب إحدى الخرافات، أن الشخص سيموت بسبب اتصاله بعالم الإجرام، أو على يد مجرم.

ومن مثل هذه التفاصيل أيضا أن ظهور شامة جديدة على خط الشعر في منطقة الفخذ تعني أن الموت يترصد صاحبها في أثناء إجراء عملية جراحية فاشلة أو نتيجة للعنف!

والجدير بالذكر أن هاجس الموت يأثر بالسلبي على الانسان، فضرورة استشارة طبيب  لإجراء فحص شامل للتأكد من سلامته من أي أمراض خطيرة. مثل هذا الهاجس قد يكون جرس إنذار غامض يمكّن صاحبه من خلال التشخيص المبكر من تفادي الموت.

المصدر : وكالة سوا- وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد