كيف تضع ميزانية لإدارة دخلك الشهري؟

كيف تضع ميزانية لإدارة دخلك الشهري؟

يرتكب الكثيرون من الأشخاص أخطاءً كبيرة في إدارة أموالهم الشهرية وميزانياتهم ،وذلك لجهة "الإنفاق العشوائي" الأمرالذي يتسبب في تكبيدهم خسائر وأزمات مالية ربما تصل حتى السقوط في حلقة من الديون، حيث يجدون صعوبة بالغة في وضع خطة تساعدهم على إدارة أموالهم بالشكل الصحيح والسليم يضمن إحداث توازن بين الإنفاق والدخل .

وضع خطة مالية محكمة والالتزام بها لإدارة الميزانية الشخصية هي خطوة بالغة الأهمية ولا غنى عنها لادخار الأموال، وتجنب الإنفاق على أمور غير مهمة ، لذا فإن هناك مجموعة من النصائح المهمة لإدارة الأموال بذكاء وتحقيق الاستقلال المالي، ويمكن إيجازها على النحو التالي:

1_ وضع ميزانية شهرية: حدد إجمالي دخلك ونفقاتك الثابتة والمتغيرة. تأكد من عدم تجاوز مصاريفك إجمالي دخلك.

2_ إدارة المال بحكمة: حافظ على التوازن بين الدخل والإنفاق والادخار، وحدد أهدافًا مالية واقعية، واحتفظ بجزء من دخلك كونه ودائع للطوارئ أو الاستثمارات.

3_ الاقتصاد في النفقات: قم بتقليل المصاريف الزائدة واحرص على الحصول على أفضل قيمة مقابل المال الذي تنفقه.

4_ استثمر بذكاء: ابحث عن فرص استثمارية تتناسب مع أهدافك المالية ودراسة مخاطرها وعوائدك المتوقعة.

5- تطوير المهارات المالية: قم بزيادة معرفتك بالمال والاستثمار من خلال القراءة والتعلم والاستشارة مع خبراء.

6- السيطرة على الديون: حاول تسديد الديون بشكل منتظم وتجنب الديون غير الضرورية.

7_ الالتزام بالهدف: كن صبوراً وملتزماً بالخطة المالية لتحقيق الاستقلال المالي على المدى البعيد.

و أوضح الباحث والمحلل الاقتصادي، الدكتور أحمد حنفي، أن الميزانية الشهرية تختلف من فرد لاخر ومن وفئة لأخرى، وذلك حسب الأوضاع الاجتماعية لكل فرد، مشيراً إلى أن أصحاب الدخول المرتفعة تكون لهم ميزانية تتناسب مع سلوك بنود الصرف (الإنفاق) الخاصة بهم، وكذلك أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة.

وأشار الى ان هناك خطوات عامة لإدارة الميزانية الخاصة بأصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة، ككتابة بنود الصرف الشهرية وتحديد الأولويات وتحديد الالتزامات اليومية والمديونيات إضافة الى تحديد الالتزامات الخارجية وتحديد بنود الصرف شبه الأساسية وتحديد نسبة الادخاروبنود الدخل المتاح.

وحفاظا على الميزانية نصح حنفي بضرورة الابتعاد عن ما وصفه بـ "مُرهِقات الميزانية"؛ منها على سبيل المثال تناول الطعام بالخارج، والابتعاد عن شراء سلع بفوائد وعن شراء الأونلاين عن طريق بطاقات السحب قدر الإمكان "الابتعاد عن شراء السلع التي لا توجد حاجة ضرورية لها".

ورأى خبراء إقتصاديون، أن فكرة تحقيق التوازن والتوفير في الميزانية والاتجاه للادخار من أصعب الأمور خلال تلك الفترة التي تشهد ارتفاعا للأسعار، لكنهم شددوافي الوقت نفسه على ضرورة أن يحقق الأشخاص التوازن بين المدخلات والمخرجات، والقدرة على توفير جزء من المدخلات حتى لو كانت متوسطة للخروج من تلك الأزمة.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد