أبو ردينه: ترجيح استمرار حالة الجمود السياسي حتى أيلول المقبل

رام الله / سوا / رجح نبيل ابو ردينه، الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن تستمر حالة الجمود السياسي حتى شهر ايلول المقبل، مشددا على أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت.


وقال ابو ردينه لصحيفة الأيام المحلية اليوم الخميس يرجح أن تستمر حالة من الجمود حتى شهر ايلول المقبل وفي الغضون فإن الموقف الفلسطيني واضح وهو أن اية مفاوضات يجب أن تكون على اساس اقامة دولة فلسطين (وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 تشرين الثاني 2012) وضمن سقف زمني محدد مع وقف الاستيطان ، وبدون ذلك ستبقى اية افكار او أي حركة تدور في حلقة مفرغة».


وأضاف ابو ردينه: الموقف الفلسطيني واضح وثابت وهو إما سلام عادل ودائم وإلا فان الادارة الاميركية وإسرائيل تعلمان تماما بحقيقة الموقف الفلسطيني الذي سيتخذ في حال وصول الامور إلى مرحلة الطريق المغلق بشكل كامل»دون مزييدا من التفاصيل.


ولم يوضح ابو ردينه اسباب استمرار الجمود حتى شهر ايلول إلا أن من الواضح أن لذلك صلة بالاتفاق الدولي مع إيران حول البرنامج النووي للأخيرة والذي من المتوقع أن يصادق عليه الكونغرس الأمريكي حتى ذلك الحين.


وفي الغضون، فانه تتواصل الجهود الدولية في محاولة لإعادة احياء عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية على اسس واضحة تؤدي إلى النتيجة المرجوة.


ومن بينها الجهد الفرنسي الذي قالت مصادر دبلوماسية غربية للصحيفة انه يتوقع أن يتجدد في شهر ايلول المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك باستصدار مشروع قرار من مجلس الامن الدولي بإعادة اطلاق المفاوضات على اساس مبادئ محددة لتطبيق حل الدولتين وضمن جدول زمني وبمواكبة حثيثة من المجتمع الدولي.


وكانت القيادة الفلسطينية ابدت الاستعداد للتعاون ايجابا مع هذا الجهد الفرنسي الذي يشمل توسيع اللجنة الرباعية لتضم دولا عربية وأوروبية.


كما أن الرئيس القبرصي كان اقترح على الرئيس محمود عباس ، مؤخرا، فكرة أن يلقي كل من الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمات، كل على حدة ، أمام الاتحاد الاوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل وهو ما ابدى الرئيس عباس استعداده للرد عليه ايجابا.


غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول أن يغير هذا الاقتراح بحيث يلقي هو والرئيس عباس في ذات المكان كلمات أمام الاتحاد الاوروبي وهو ما يعتبر خروجا جوهريا عن اقتراح الرئيس القبرصي.


وفي هذا الصدد، قال مسؤول فلسطيني كبير : لسنا ضد الاقتراح القبرصي بان يلقي الرئيس عباس كلمة أمام الاتحاد الاوروبي على أن يلقي نتنياهو كلمة منفصلة.


في الغضون فقد رجحت مصادر دبلوماسية غربية  أن تحاول الادارة الاميركية مع عدد من الاطراف الدولية بلورة افكار في محاولة لإعادة احياء المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية ولكن بعد الانتهاء من الاتفاق الايراني في شهر ايلول المقبل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد