اتفاق على منع الظهور المسلح في مخيم عين الحلوة
بيروت / سوا / اعتبرت "القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة" في بيان لها "إن ما يشهده مخيمنا، من أحداث وما يتم التداول فيه من إشاعات وإستنفارات وظهور للمسلحين والمقنعين هنا وهناك، يجعلنا جميعًا نعيش حالة انعدام للأمن والاستقرار في المخيم، ويؤثر على سمعتنا داخليًا وخارجيًا".
و أضاف :"حرصًا منا على إعادة الأمور إلى نصابها، وسحب فتائل التفجير، وإيجاد أجواء أمنية ملائمة، قامت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة بإجراء إتصالات مع كافة القوى والمسؤولين محليًا ومركزيًا، وفي مقدمتهم سفير دولة فلسطين وكبار مساعديه وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، وتم الإتفاق على سحب المسلحين ومنع الظهور المسلح ومنع إطلاق النار".
و ختم البيان :"نطمئن أهلنا في المخيم إلى أن الوضع سيهدأ تدريجيا، على أمل أن نصل إلى حالة إيجابية من الأمن والإستقرار في المخيم".
وكان المخيم قد شهد حالة توتر شديدة، أمس، حيث ارتفع عدد القتلى في مخيم عين الحلوة الى اثنين بعد وفاة الجريح نضال المقدح، ومقتل محمد المحمد في اطلاق النار، فيما احصي سقوط أربعة جرحى، اثنان منهم في مركز لبيب الطبي في صيدا، وهم محمد عبد الرحمن الحسين وجبر غنام، واثنان في النداء الانساني هما محمود عمر ومحمد عمر، وجرى ذلك خلال تبادل اطلاق نار بين عناصر حركة فتح ومجموعة جند الشام الاسلامية.
تأتي هذه المواجهات بعد ثلاثة أيام من مقتل القيادي في حركة فتح طلال الأردني على يد مجهولين، كانا يستقلان دراجة نارية عندما كان يمر سيرًا مع مرافقين له في الطرف الجنوبي من عين الحلوة.
