في خطوة مفاجِئة، أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو وزوجته صوفي انفصالهما، أمس الأربعاء، بعد زواج استمر 18 عامًا، حيث تزوج ترودو وصوفي جريجوار عام 2005، ولديهما 3 أبناء.

وأشهر ترودو خبر طلاقه على منصة "انستغرام" قائلًا: "تود صوفي وأنا أن نطلعكم على أنه بعد العديد من النقاشات الجدية، اتخذنا قرار الانفصال"، صوفي بدورها نشرت رسالة متطابقة على ذات المنصة.

وأصبح ترودو رئيسًا للوزراء في أواخر 2015، وكان يبلغ من العمر 43 عامًا فقط، وسرعان ما أصبح الزوجان محط انتباه وسائل الإعلام العالمية، وتحولا إلى أيقونتين للأناقة، وكثر ظهورهما معًا في كثير المناسبات الاجتماعية خلال السنوات الأولى بعد تولي ترودو رئاسة الوزراء.

سبب طلاق رئيس وزراء كندا المفاجئ

وتقلص ظهور صوفي مع زوجها في السنوات الأخيرة، وهو ما يشير لوجود توتر بينهما، وهذا ما التمسه البعض فيما نشرته صوفي في ذكرى زواجهما العام الماضي بقولها: " لقد نجحنا معا في اجتياز أيام دافئة وعواصف عاتية، وظروف أخرى، وما زلنا نحاول"، وأضافت أن العلاقات طويلة الأمد تمثل تحديًا في جوانب كثيرة.

وعلى إثره، صدربيان عن مكتب ترودو، طالب فيه الجميع باحترام خصوصية العائلة، وجاء فيه "إنهم لا يزالون عائلة، وصوفي ورئيس الوزراء يركزان على تربية أطفالهما في بيئة من الأمان والود والتعاون".

المصدر : وكالة سوا- العربية