الرؤية العالمية تختتم برنامج تطوير قرى جنوب سلفيت

الرؤية العالمية تختتم برنامج تطوير قرى جنوب سلفيت

 اختتمت مؤسسة الرؤية العالمية، اليوم الأربعاء، برنامج تطوير قرى جنوب سلفيت، وأعلنت عن إطلاق 12  سنة جديدة من البرامج التنموية في منطقة شمال غرب سلفيت، برعاية محافظ سلفيت عبد الله كميل.

وذكرت المؤسسة في بيان صحفي لها، اليوم الأربعاء، أن المؤسسة اختتمت 15 عاما من البرامج الناجحة في ثماني قرى جنوب سلفيت، والتي ساهمت في تحسين رفاه حوالي 9 آلاف طفل منذ بداية عمل المؤسسة عام 2008.

وأضافت أنه بالتزامن مع اختتام البرامج والتدخلات في قرى سلفيت الثماني، تحتفل أيضًا الرؤية العالمية بإطلاق برنامج جديد في ثماني قرى جديدة في سلفيت، بهدف دعم حوالي 14 ألف طفل خلال الـ12 عاما المقبلة، لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في الحياة، وتم اختيار هذه القرى بناءً على وجود تحديات كبيرة تؤثر في الأطفال، كمعدلات التسرب المدرسي المرتفعة والأداء الأكاديمي الضعيف، وأشكال العنف المختلفة ضد الأطفال، والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى تأثير الفقر.

وقال محافظ سلفيت: العمل الذي قامت به مؤسسة الرؤية العالمية في محافظة سلفيت كان له الأثر الكبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بفئة الأطفال وهم بناة الدولة التي ستحرر بفعل إرادتهم.

ودعا المؤسسات كافة إلى العمل في محافظة سلفيت، كونها مطمعا للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول نشر الاستيطان والرعب والخوف في عقول الأطفال من خلال انتهاكاتهم المتكررة بشكل يومي.

من جهته، بين رئيس نادي الأسير قدورة فارس: أن مشاريع التنمية التي تنفذها مؤسسة الرؤية العالمية والتي تعزز صمود الشعب الفلسطيني وترفع وتيرة التنمية لديه، أصبحت مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه إلى أن أطول محاكمة في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت محاكمة الأسير محمد الحلبي أحد أعمدة مؤسسة الرؤية العالمية الذي استهدفه الاحتلال وحقق معه وعذبه لفترة طويلة، وحكم عليه بالسجن 12 عاما بحجة أن المؤسسة تدعم "الإرهاب".

وأفاد مدير مكتب الرؤيا العالمية وسط الضفة أشرف اسعيد: بأنه تم اختيار القرى التي تم استهدافها ضمن برامج المؤسسة خلال الـ15 عاما الماضية في جنوب سلفيت، بناءً على كونها مجتمعات مهمشة، وتواجه تحديات كبيرة مثل العنف والحرمان الاقتصادي وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، التي تؤثر على تحقيق الأطفال إمكاناتهم الكاملة في الحياة.

بدوره، قال المدير الوطني للرؤية العالمية لورين تايلور: لقد تم تحقيق إنجازات هامة بفضل تضافر جهود المؤسسة والشركاء المخلصين والمجالس القروية، مشيرة إلى أنه من خلال التعاون مع الأطفال وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية، استطاعت برامج الرؤية معالجة التحديات الملحة، وتمكنت من تحسين صحة ورفاه الأطفال وأسرهم والمجتمعات المستهدفة بأكملها.

المصدر : وكالة سوا_وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد