هدوء في مخيم عين الحلوة ووساطات لوقف إطلاق النار
يخيم الهدوء على مخيم عين الحلوة، بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار الذي أشرفت على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك عقدت أمس اجتماعا طارئا، بحضور سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، لمتابعة الأحداث الأمنية المؤسفة في مخيم عين الحلوة إثر عملية الاغتيال الإجرامية التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي، وعددا من إخوانه.
واسفرت الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت الماضي، عن أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات، التي تنتظر العودة إلى منازلها.
وشكلت الهيئة لجنة ميدانية للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وسحب المسلحين من الشوارع، وتوفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم.
وكلفت لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك المباشرة الفورية بعملها للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة التي حصلت لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية، وإنجاز مهمتها بأسرع وقت ممكن، ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك.