نادي الأسير يحمل الاحتلال نتائج استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد
أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، على أن إدارة السجون الإسرائيلية ماضية في سياستها "القتل البطيء" تجاه الأسرى الفلسطينيين وتحديداً المرضى منهم عبر الإهمال الطبي المتعمد، والذي اوصل العديد من الأسرى إلى مراحل خطيرة جداً جراء تدهور أوضعهم الصحية بفعل تلك السياسة الممنهجة.
وأشار فارس في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تابعته سوا، إلى أن الوزير بن غفير وغيره من قادة حكومة الاحتلال، يشرعون القوانين ويفرضون المزيد من التشديدات التي تستهدف حياة الأسرى الفلسطينيين، وفق سياسة ممنهجة للتضييق عليهم واستهداف حياتهم، وتسبب ذلك في ارتقاء العديد من الأسرى شهداء داخل الزنازين.
وأضاف أن إسرائيل متورطة بهذه الجريمة التي راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا الأسرى وهناك من هم مرشحون على قائمة الشهادة، محملاً الاحتلال نتائج استمرار هذه السياسة الممنهجة بحق الأسرى المرضى.
ولفت إلى أن نقل الاحتلال للأ سرى من أجل االتفتنيش هي إجراءات تعسفية وجزء من سياسة الإرباك التي يستخدمها لاستفزاز وإنهاك الأسرى داخل السجون.
وقال فارس:" أن تداعيات وانعكاسات هذه الإجراءات داخل السجون هي جزء من سياسة الإرباك واستنزاف لأعصاب الأسرى وإنهاك للأسير وأن لديهم توجه دائم وثابت بأن لا يشعر الأسير باي استقرارأبداً وأن يشعر من هو مشرف على إدارة حياته.