سبب وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه - هنري كونان ويكيبيديا
وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه – تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة ثل جوجل خلال الساعات الأخيرة، البحث عن سبب وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه، يوم أمس الثلاثاء 1 أغسطس 2023، عن عمر يناهز 89 عامًا.
وسنقدم لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية من خلال هذا المقال، التعرف على سبب وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه، حيث أكدت وسائل إعلام عربية ودولية خبر وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه، بالإضافة إلى تأكيد أقارب رئيس ساحل العاج الأسبق نبأ وفاته.
سبب وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه
كما تبحث شريحة كبيرة جدًا عبر جوجل، عن سبب وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه، والذي كان خبر وفاته كالنار في الهشيم على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت ببرقيات التعزية والمواساة للأسرة.
حيث نعت العديد من وسائل إعلام العربية والعالمية عن خبر وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه، أما بالنسبة لسبب الوفاة لم يتضح بعد.
وفاة رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه ويكيبيديا
يعتبر رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه نجل مزارع منخفض الدخل.
ولد بيديه في 5 أيار/مايو 1934 في دادييكرو، على بعد 300 كيلومتر شرق العاصمة الاقتصادية أبيدجان.
برع في المدرسة وكان من بين 100 طالب واعد اختيروا في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي للدراسة في فرنسا.
حصل رئيس ساحل العاج الأسبق هنري كونان بيديه على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بواتييه.
وفي عام 1959، التحق بالسلك الدبلوماسي الفرنسي وعمل مستشارًا للسفارة الفرنسية في واشنطن.
وعندما حصلت ساحل العاج على استقلالها عام 1960، تم تعيين بيديه سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة.
وبعد 6 سنوات، عندما بلغ من العمر 32 عاما، تم تعيينه مسؤولاً عن الاقتصاد.
يعتبر هنري كونان بيديه أحد أقدم السياسيين الذين هيمنوا على الحياة السياسية في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا لفترة طويلة.
كان بيديه رئيسًا لساحل العاج منذ 1993 حتى الإطاحة به في عام 1999.
خاض هنري كونان بيديه محاولة فاشلة للعودة إلى منصبه في انتخابات الرئاسة التي فاز بها منافسه السياسي الرئيس الحسن وتارا عام 2020، وكان يبلغ حينها 86 عاما.
ويعرف بيديه في دوره بالترويج لقضية "الهوية الإيفوارية"، والتي أثارت التوترات بين من يعتبرون أنفسهم مواطنين أصليين في الجنوب والشرق، والعديد من العمال الأجانب من البلدان المجاورة.