الخارجية: سرقة الاحتلال للأراضي الفلسطينية محاصرة للوجود الفلسطيني
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين أن استباحة الاحتلال وعناصر المستوطنين للأرض الفلسطينية تهدف إلى سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان، ومحاصرة الوجود الفلسطيني ومنع تمدده خارج حدود التجمعات الفلسطينية، بما يعني تعميق عمليات الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتقطيع أوصالها، من خلال فرض المزيد من التغييرات من اجل إغلاق الباب أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية
وقالت الوزارة في بيان لها إن الاحتلال يقوّض فرصة تطبيق حل الدولتين وسط صمت دولي مريب، منددة بانتهاكات قوات الاحتلال ومليشيا المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وأضافت أن انتهاكات قوات الاحتلال واعتداءاتها باتت تسيطر على المشهد اليومي لحياة الفلسطينيين، بحيث لا يخلو يوم واحد من تلك الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما حصل من تجريف أراضٍ واقتلاع الأشجار في ترقوميا، واقتحام للموقع الأثري في سبسطية، وإقدام المستوطنين على تسييج أراضٍ في الأغوار الشمالية، وهدم قوات الاحتلال لمنشأة في دير بلوط، ووقف العمل في منزل قيد الإنشاء في مسافر يطا، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة شمال غرب أريحا.
وأكدت الوزارة، أن استباحة الاحتلال وعناصر المستوطنين الإرهابية للأرض الفلسطينية المحتلة تهدف إلى سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان، ومحاصرة الوجود الفلسطيني ومنع تمدده خارج حدود التجمعات الفلسطينية، بما يعني تعميق عمليات الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتقطيع أوصالها، من خلال فرض المزيد من التغييرات من اجل إغلاق الباب أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت الوزارة، مجدداً، من مغبة التعامل الدولي مع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم كأرقام في الإحصائيات أو كأمور اعتيادية، لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي وقفة جدية من المجتمع الدولي، وطالبت المجتمع الدولي والدول كافة بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية في اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات العملية لحماية حل الدولتين، ورأت أن إفلات دولة الاحتلال المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.