"شؤون اللاجئين" تنعى أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه
نعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ولجانها الشعبية في مخيمات الوطن والشتات قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا الشهيد القائد اللواء أبو أشرف العرموشي، ورفاقه الشهداء: مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد، الذي قضوا نحبهم بعد تعرضهم للاغتيال في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة على أيدي جماعات مأجورة تعمل لأجندات خارجية لضرب امن وسلامة المخيمات الفلسطينية في لبنان .
أكد د.أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين ،إلى أن القائد أبو اشرف العرموشي ورفاقه كانوا العين الساهرة لأمن وسلامة مخيم عين الحلوة ، و طالتهم أيدي الغدر والخيانة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن المخيم والجوار اللبناني"
وأضاف أبو هولي قائلاً "كانت ولا زالت قوات الامن الوطني الفلسطيني تشكل صمام الأمان للمخيمات والحصن المنيع أمام تسلل خفافيش الظلام ولتلك الجماعات الإرهابية المتطرفة ، التي أرادت أن تعبث بأمن المخيم ، وقتل أبو أشرف العرموشي لتمرير مخططات وأجندات خارجية تستهدف إلى ضرب حالة الاستقرار والسلم التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان"
اغتيال أبو أشرف العرموشي جريمة نكراء
أشار أبو هولي إلى أن عملية الاغتيال البشعة للقائد أبو أشرف العرموشي لم تنل من عزيمة وإرادة قوات الامن الوطني الفلسطيني ولن تفت من عضده ولن تكسر إرادته بل ستزيده اصراراً وقوة على حماية المخيمات من أي مؤامرات تستهدف أمنها واستقرارها وستبقى بالمرصاد لكل العابثين بأمنها .
وشدد أبو هولي على أن المساس بأمن المخيمات الفلسطينية والجمهورية اللبنانية يعتبر خط أحمر، لن تسمح منظمة التحرير الفلسطينية العبث فيه او التعدي عليه، مؤكداً بان التنسيق على اعلى مستوياته بين الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية ، وأننا مواصلون طريق القائد أبو أشرف العرموشي للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات، وتطويق الأزمة القائمة وعدم تطورها وتسليم القتلة الى الامن اللبناني .
وتقدم أبو هولي بأحر آيات العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني على وجه العموم ولأهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان ولذوي الشهداء القائد أبو اشرف العرموشي ورفاقه الأربعة ، سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يدخلهم جنات الخلد