بالصور: جبهة النضال الشعبي تحتفل بالناجحين في الثانوية العامة وخريجي الجامعات
احتفلت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالناجحين في الثانوية العامة التوجيهي وخريجي الجامعات والمعاهد الفلسطينية وكذلك تكريم رؤوساء عدد من مؤسسات ونوادي قرية خربثا المصباح بالشراكة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وهيئة نادي خربثا المصباح الرياضي الاهلي وجمعية طلاب خربثا المصباح الخيرية.
وجاء ذلك بمشاركة الرفيقين مراد حرفوش واشرف عكه اعضاء المكتب السياسي للجبهة والرفاق لؤي الفاخوري وصهيب عطايا اعضاء اللجنة المركزية والرفيق خالد مصلح وعدد من الرفيقات والرفاق في محافظة رام الله والبيرة ولفيف من الشخصيات الوطنية والاعتبارية في القرية وممثلوا المؤسسات الرياضية والثقافية والاجتماعية وعدد كبير من ابناء وأهالي الطلبة الناجحين في البلدة.
وتقدم عكه خلال كلمة الجبهة بأحر التهاني والتبريكات للطلبة الناجحين والخريجين باسم كافة هيئات السياسية والتنظيمية والنقابي للجبهة معبرا عن تقديره الى هذه الكوكبة من ابناء شعبنا المتفوقين والخريجين بالمستويات التعليمية والاكاديمية المختلفة اللذين اجتازوا المعوقات التي اعترت العملية التعليمية خلال السنة الدراسية وهو دليل واصرار على التحدي والتقدم والنجاح وهذا عهد ابناء شعبنا الذي يبذل الغالي والنفيس من اجل الحرية والاستقلال .
واكد عكه أن الجبهة ودائرة الشباب تولى موضوع الطلبة في المدارس والجامعات اولوية من خلال اطارنا الطلاب كتلة نضال الطلبة وتساهم في تقديم الخدمات المتنوعة والانشطة اللامنهجية لخدمة وعي ورقي صفوف الطلبة وأن نضال الطلبة كجزء من الحركة الطلابية بالجامعات تقدم اقصى ما عندها لتضطلع بمكانة الجامعات والمعاهد في مصافي الجامعات العالمية من خلال النضال النقابي والثقافي والتوعوي .
وتحدث عكه عن ضرورة قراءة احتياجات سوق العمل قبل اختيار التخصصات الاكاديمية المختلفة من اجل مواجهة شبح البطالة الذي يعيق تقدم ومستقبل الشباب ونحن اليوم علينا ان نتصارح معكم لكي نحثكم الى التوجه للتخصصات المهنية والتقنية هذه التخصصات المطلوبة لسوق العمل أسوه بالاسواق العالمية التي تتطلب هذه التخصصات وقد شبعت من التخصصات الاكاديمية التي اصبح خريجيها بعشرات الالاف دون طلب او وظيفة .
من جانبه تحدث امين سر حركة فتح في خربثا المصباح عن دور المؤسسات الشريكة بنجاح هذه الحفل الذي أسعد الجميع , مشيرا الى أهمية العمل الجماعي والمشترك شاكرا كل من ساهم في انجاح الاحتفال كوكبة الطلبة الناجحين والخريجين من ابناء البلد ومعتبرا ان سلاحا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي هو التعليم ودعم ديمومة المسيرة التعليمية والذي شكل التعليم المنارة الابرز في تاريخ شعبنا الفلسطيني.