انطلق ظهر اليوم الأحد 30 يوليو / تموز 2023، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة العلمين بمصر.

ويترأس الرئيس عباس اجتماع الأمناء العامين للفصائل والذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني.

وكان الرئيس عباس قد وصل، مساء أمس، إلى مدينة العلمين في مصر بزيارة رسمية، ومن المقرر أن يلتقي يوم غد الإثنين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وعقد الفصائل الفلسطينية لقاءات ثنائية قبل انطلاق اجتماع الأمناء العامين وذلك من أجل الاتفاق على آليات انجاحه والتوصل الى رؤية مشتركة.

وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن حركته اجتمعت أمس بعدد من الفصائل المشاركة في اجتماع الأمناء العامين والتقى الجميع على ضرورة الاتفاق على برنامج وطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته في عدة نقاط وهي :

الدعوة لانتظام لقاء الأمناء العامين كقيادة مؤقتة

المقاومة الشاملة لمواجهة إجراءات الاحتلال الفاشية

عمل ميثاق شرف لإدارة التناقضات الداخلية

الالتزام بكل القرارات الدولية التي تنصف شعبنا ولا تنتقص من حقوقه شيئا

التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثل الشعب الفلسطيني وإيجاد الآليات اللازمة لمشاركة كل المكونات الوطنية.

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إن اجتماع الأمناء العامين أمام امتحان تحول التحدي الى فرصة والنجاح في الافاق على سبل مواجهة الاحتلال والعدوان وتوفير حاضنة سياسية للمقاومة الشعبية المتنامية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، و فتح الافاق نحو انهاء الانقسام وصون الحريات ووقف الانتهاكات.

المصدر : وكالة سوا