ازمة في الائتلاف الحكومي

القدس / سوا / كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" انه بعد شهرين فقط من تشكيل حكومة اليمين الضيقة، تجد احزاب الائتلاف نفسها تواجه ازمتها الاولى بالذات في المسألة التي يفترض ان توحدها: البناء في المستوطنات. ويقف في مركز العاصفة وزير الأمن موشيه يعلون، الذي تلقى اتهامات من البيت اليهودي، وايضا من رفاقه في الليكود، على خلفية ارسال القوات في الليل لإخلاء بنايتي دراينوف في بيت ايل.

وقادت الهجوم وزيرة القضاء اييلت شكيد التي ادعت ان يعلون وعدها بعدم اخلاء البنايتين. وكتبت انها تبادلت يوم الاثنين الساعة 11 ليلا رسائل نصية مع يعلون وسألته ان كان ينوي هدم البنايتين فقال لا. وسارعت شكيد لنقل المعلومات الى رئيس مجلس بيت ايل، وكتبت له: "تأكدت من الموضوع مع بوغي. لن يتم الهدم قبل استنفاذ الاجراءات. ناموا الليلة بهدوء". ولكن بعد عدة ساعات بدأ اخلاء البنايتين. ورفض المقربون من يعلون ادعاءات شكيد، وقالوا ان وزير الأمن كتب انه لن يتم الهدم، لأنه لم يجر الحديث عن الهدم، وباستثناء ذلك فانه عندما تحدث مع شكيد لم يكن واضحا انه سيتم اخلاء البنايتين في الليلة نفسها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد