فصائل فلسطينية: ما يجري في الأقصى تصعيد خطير للحرب الدينية
عقبت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الخميس 27 يوليو 2023، على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والذين تقدمهم عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية في ذكرى ما يسمى بـ "خراب الهيكل".
وفيما يلي نصوص ما صدر عن الفصائل ووصل وكالة "سوا":
حركة حماس :
حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:
الاقتحامات الواسعة والمستمرة من صباح اليوم من المستوطنين ووزراء في حكومة العدو الصهيوني ، تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
هذه الاقتحامات استفزاز لمشاعر كل شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية ولاحرار العالم، واستهتار من الاحتلال بالمنظومة العربية الرسمية والشعبية.
شعبنا سيدافع عن هوية المسجد الأقصى المبارك ويحافظ على إسلاميته وعروبته مهما بلغت التضحيات ، فالأقصى كان دائماً مفجر الثورات والانتفاضات.
شعبنا لن يسمح للعدو الصهيوني بتمرير مخططاته في المسجد الأقصى، وكل شواهد التاريخ تؤكد أن شعبنا الباسل لا يمرر جرائم الاحتلال بحق مقدساته.
الجهاد الإسلامي:
حركة الجهـاد الإسـلامي: ندعو الشباب الفلسطيني للاشتباك مع قوات الاحتلال على نقاط التماس ردًا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
الجبهة الشعبية:
الجبهة الشعبية: إنّ ما يجري في المسجد الأقصى جزء أساسي من الهجمة الصهيونية العدوانية المستمرة ضد مدينة القدس والمقدسات والأقصى على وجه الخصوص، وندعو جماهير شعبنا للتوجه غدًا الجمعة للمسجد الأقصى لحمايته من المستوطنين ومنعهم من استباحة الأقصى وساحاته.
الجبهة العربية الفلسطينية:
الجبهة العربية الفلسطينية: اقتحام بن غفير وفاسرلاوف للأقصى حلقة من مسلسل التهويد
نددت الجبهة العربية الفلسطينية باقتحام المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" من قِبَل وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير والوزير في حكومة الاحتلال يتسحاق فاسرلاوف وعدد من المستوطنين، وادائهم لطقوس تلموذية، مؤكدين رفضنا وادانتنا الشديدة لهذه الزيارة الاستفزازية التي تمثل تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين والعرب، وتشكل انتهاكًا سافرًا للمكانة الدينية والتاريخية للمسجد، وهي تجاوز لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، ويعكس استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته التهويدية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس التي تتعرض لأبشع مخططات التهويد.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، إن توقيت هذه الزيارة، في ذكرى خراب الهيكل، يظهر بوضوح نية الاحتلال في إشعال فتيل التوتر، اذ ان تصرف الوزيرين بن غفير وفاسرلاوف يمثل الحكومة المتطرفة لدولة الاحتلال ويعتبر تحديًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويعكس عدم احترامه لحقوق الشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين وتاريخهم وثقافتهم، وتؤكد ان الاحتلال ماض في مخططاته بتهويد المدينة وطمس هويتها العربية، غير مهتمة بكل الدعوات الدولية بوقف هذه المخططات وبالقانون الدولي ومؤسساته وببيان القمة العربية الأخيرة الذي اكد على محورية القضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب الأولى.
وحملت الجبهة، حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه الزيارة الاستفزازية وعن أي أحداث قد تنجم عنها، فهي تسعى لتأجيج الصراعات الدينية والعنف في المنطقة بهدف تحقيق أهداف سياسية ضيقة وهروب من الوضع الداخلي في دولة الاحتلال.
ودعت الجبهة، جماهير شعبنا الى النفير العام للدفاع عن المسجد الاقصى والتأكيد لبن غفير وامثاله من المتطرفين الإرهابيين ولحكومة الاحتلال ان مشاريع تقسيم الأقصى وتغيير الواقع القائم فيه لن يقبل بها شعبنا وسيواصل الدفاع عن مقدساته مهما كلفه الامر من تضحيات. مؤكدة أن شعبنا لن يقف مكتوف الايدي وسيتصدى بكل ما اوتي من قوة لمخططات الاحتلال وسيواصل صموده ودفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي باتت استباحته سياسة ممنهجة من قبل الارهابيين اليهود بحماية ودعم مطلق من حكومة الاحتلال المتطرفة.