أوضح مساعد وزير الخارجية وشؤون المغتربين عمر عوض الله، اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2023، " أن تقديم هذه المرافعة القانونية لمحكمة العدل الدولية، من أجل الحصول على رأي استشاري من المحكمة حول استمرار الاستعمار الاستيطاني على أراضي دول فلسطين، يأتي في إطار العمل الفلسطيني والدولي، قانونيا في مساءلة إسرائيل على جرائهما، باعتبارها جرائم حرب".

وبين عوض الله، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، أن الأهمية من هذه القضية، هو التخلص الكامل من الوجود الاستعماري الإسرائيلي الغير شرعي، والذهاب الى اهم هيئة قضائية في العالم كي تحدد ما هو شكل وجود الاحتلال، ويعيد الرواية الى أساسها، وانهاء الاستعمار، وان على الدول المجتمع الدولي عليها واجبات يجب ان تقوم بها تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار عوض الله إلى أن يوم الخامس والعشرين من يوليو، هو اليوم الأخير من تقديم الدول مرافعاتها مما يشكل الأمر محاكمة لكل هذه المنظمة الاستعمارية الإسرائيلية.

وأضاف عوض الله، بعد الحصول على الرأي الاستشاري القانوني الهام، سيكون هناك حراك كبير من الدبلوماسية الفلسطينية من اجل تطبيق مخرجات هذا القرار، والتزامات هذه الدول المشاركة سوف يحول الخطابات والادانة والاستنكار الذي تقوم به الى ردود أفعال أخرى، مؤكداً انه هذا يحتاج الى جبهة عربية موحدة إسلامية، من اجل ان يتم العمل من خلالها على فرض مجموعة من العقوبات على الاحتلال بأدوات واضحة مسماة، وستكون حملة وواجبة كبيرة على الدبلوماسية الفلسطينية والإسلامية الدولية، على ضوء التقارير والقرارات الدولية المتعلقة بفلسطين.

وقال عوض الله في نهاية حديثه، أنه لا مجال للمراوغة في مخالفة رأي الاستشاري المقدم للمحكمة، وذلك لان المحكمة الدولية تعتمد على مخرجات وقواعد القانون الدولي، وعلى التقارير الأممية، مما يجعل هذا الرأي يساعد في ترسيخ مبدأ ان إسرائيل هي نظام الابارتيد، وجلب هذا الاحتلال على نهايته.

المصدر : وكالة سوا