رام الله / سوا / شارك عدد من أهالي الأسرى في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع أبنائهم في سجون الاحتلال والذي دعت له الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون، خاصة في سجني ريمون ونفحة، حيث اقتحمت قوات وحدات القمع غرف الأسرى، واعتدت عليهم، كذلك قامت الإدارة بإجراء تنقلات بين صفوف الأسرى شملت العشرات منهم.

وأشار إلى ان بعض الأسرى الإداريين قرروا مقاطعة محاكم الاحتلال، احتجاجا على إجراءات الاحتلال بحقهم، ورفضا لهذا الاعتقال، موضحا أن بداية الشهر المقبل ستتضح خطوات تنفيذ هذا القرار حيث من الممكن أن تتسع رقعة المقاطعة لتشمل أسرى آخرين.

واعتبر فارس قرار اللجنة الوزارية الخاصة بالتشريعات التي صادقت على قانون "الإرهاب"، والذي يمنع بموجبه إطلاق سراح الأسرى المحكومين مؤبدا أو أكثر، إلا بعد قضاء 40 عاما في السجن، استعراضيا وينم عن عقد إسرائيلية لا رصيد عملي لها على الأرض.

وأوضح أنه رغم عدم الحديث حاليا عن صفقات تبادل الأسرى، غير أن هذا القرار وأمام استحقاق تفاوضي لإطلاق سراح جنود سترضخ إسرائيل وتبقى هذه القرارات حبرا على ورق.

من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، حول القرارات الإسرائيلية الجائرة بحق الأسرى، والاعتداء عليهم، واتخاذ سلسلة إجراءات عقابية من ضمنها حرمانهم من الزيارة، وعزلهم في الزنازين، بالإضافة إلى استمرار الإهمال الطبي بحقهم.

وأشار إلى أن الأسير المريض يسري المصري هدد بالإضراب المفتوح عن الطعام إذا ما استمرت إدارة السجون بالمماطلة في تقديم العلاج له، داعيا إلى تحرك جماهير نصرة للأسرى.

وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى المرضى، والأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 39 يوما محمد علان وعدي استيتي.