موقع فحص نتائج الثانوية العامة 2023 بالأسماء
رابط نتائج الثانوية العامة 2023 الدورة الأولى في فلسطين، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صباح اليوم الخميس 20 يوليو / تموز الجاري نتائج توجيهي 2023 في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس عبر بيان صحفي أصدرته وشمل إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة في فلسطين.
وبدأ عدد كبير من المواطنين في البحث عن رابط نتائج الثانوية العامة 2023 في فلسطين، إذ خصصت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية موقعا لفحص نتائج توجيهي 2023 في غزة وآخر للضفة الغربية والقدس، حيث يمكن لجميع الطلاب معرفة نتائجهم من خلال ادخال رقم الجلوس في الخانة المخصصة.
موقع فحص نتائج الثانوية العامة 2023 في فلسطين برقم الجلوس والاسماء اضغط هنا
رابط نتائج الثانوية العامة 2023 الدورة الأولى في فلسطين بث مباشر
أوائل الثانوية العامة 2023 في فلسطين بالأسماء – نتائج توجيهي 2023
تحميل نتائج توجيهي 2023 الضفة الغربية – نتائج الثانوية العامة
وجاء نص بيان إعلان نتائج توجيهي 2023 الدورة الأولى - دورة الراحل د. محمد عواد كما يلي:
كل عام وشعبنا بألف خير بمناسبة العام الهجري الجديد، أعاده الله عليكم باليمن والبركات وكل عام والأسرة التربوية تواصل حضورها الراقي الباقي شاهدا على الوفاء، في فلسطين التي تستحق دوما أن نواصل العطاء من أجلها وبعد ،،
باسم معالي وزير التربية والتعليم أ. د. مروان عورتاني ، يطيب لي أن أعلن اليوم نتائج الدورة الأولى من امتحان الثانوية العامة للعام 2023، دورة الراحل د. محمد عواد رحمه الله؛ وفاء لذكراه وتكريما لروحه، وهو الذي لطالما اعتز بأن امتحان الثانوية العامة معلم من معالم وحدة نظامنا التربوي، في المحافظات الشمالية والجنوبية، والمدارس الفلسطينية خارج الوطن.
أبدأ بإعلان نتيجة الطالب مجدي عرعرواي رحمه الله من مدرسة جنين الصناعية الذي تقدم للامتحان لكنه رحل في العدوان الأخير للاحتلال على جنين، بعد أن قدّم الامتحان الأصعب في الوفاء، لينال الشهادة قبل الشهادة.
كما نترحم على زملائه من طلبة الثانوية العامة الشهداء الذين رحلوا قبل التقدم للامتحان، وهم: محمود السعدي/جنين، وديع أبو رموز/القدس، أحمد دراغمة/طوباس، أسامة عدوي/الخليل، محمد تركمان/جنين، ونترحم أيضا على الطلبة الذين قضوا هذا العام بسبب المرض أو حوادث، رحمهم الله جميعا.
هذا العام، اتخذت لجنة الامتحانات العامة قرارا استثنائيا ب فتح الدورة الثانية أمام الراغبين في التقدم إما للتحسين أو الاستكمال.
اليوم، نعلن النتائج تتويجا لجهد نوعي بذله معلمونا وأفراد الأسرة التربوية وطاقم الإدارة العامة للامتحانات في شطريْ الوطن على مدار العام، وهي فرصة لتجديد تأكيد وزارة التربية والتعليم بالتزامها بتوفير الحق في التعليم وإعماله وفق أقصى إمكانياتها ولجميع الطلبة، عبر توفير مواءمات خاصة للطلبة من ذوي الإعاقة، وتنظيم الامتحان للأسرى داخل معتقلات الاحتلال وهنا نشير إلى وجود سبعة عشر طالبا لا زالوا أسرى في معتقلات الاحتلال ممن كان يفترض أن يتقدموا للامتحان هذا العام،، وفتح قاعات للطلبة المرضى في المستشفيات وفق إجراءات ناظمة للامتحان.
لقد مر العام الدراسي هذا العام بظروف استثنائية، لكننا حرصنا على عقد الامتحان في موعده؛ التزاما بواجبنا تجاه الطلبة، وتخلل الامتحان اقتحام الاحتلال لمدننا ومخيماتنا وقرانا، وبهمّة الجميع، وبإصرار طواقمنا، تجاوزنا كل صعب، وها نحن اليوم نعلن نتائج الدورة الأولى، ونواصل الإعداد لعقد الدورة الثانية من الامتحان بدءا من الثامن من الشهر المقبل.
تقدم للامتحان هذا العام 87826 طالبا وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية، ومدارسنا الخمسة خارج الوطن، منهم 5200 طالب/ة في القدس، وللرقم هنا دلالاته في ظل ما تتعرض له عاصمتنا الأبدية من محاولات لاستهداف التعليم فيها.
اليوم، نشكر مؤسستي الرئاسة والحكومة اللتين واكبتا الامتحان كما كل عام، ونشكر معلمينا ومشرفينا والفنيين والإداريين ومديريات التربية والتعليم، ولجنة الامتحانات والإدارة العامة للامتحانات في الوطن، فكلهم وصلوا الليل بالنهار، وعملوا بلا كلل أو ملل، حتى أيام العطل الأسبوعية وعطلة عيد الأضحى المبارك، بل وفي وقفة العيد حين سطرّوا أنبل وقفة بعقد الامتحان الذي تعطّل لطلبة جنين وصولا إلى هذه اللحظة الطيبة، والشكر كله لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الوطني: الأجهزة الأمنية، والمحافظين، والصحة، وهيئات المجتمع المحلي ومؤسساته، ومؤسسات الإعلام الهادف والمسؤول.
الطلبة الأعزّاء
اليوم يعلو منسوب الأمل على ما عداه، وإذ نبارك لكم النجاح، فإننا على العهد نبقى، حيث المكان فلسطين، وحيث الزمان زمان الفعل المقترن بالانتصار للوطن، ومن أجلكم نبذل كل جهد ممكن ليظل التعليم رافعة لطموحنا وأداة للتحرر والاستقلال. فلكم أولاً، ولذويكم ولمدارسكم (مديرين، ومعلمين) نبارك، وبورك اجتهادكم ونتمنى لكم مستقبلا زاهرا... ولأبنائنا الذين لم يستكملوا كل الأمنيات بالتوفيق في الدورة الثانية.