القدس / ترجمة خاصة / سوا / قالت القناة الاسرائيلية العاشرة إن عدداً من النشطاء الإسرائيليين أطلقوا حملة تضامنية على شبكة التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة الإسرائيلية بإعادة الجنود المفقودين في قطاع غزة خلال الحرب العام الماضي.

وأشارت القناة إلى أن الحملة التضامنية تطالب الحكومة الإسرائيلية ببذل جهودها للإفراج عن الجنديين الذين فقدوا في قطاع غزة شاؤول أرون وهدار غولدن .

وكان الجناح العسكري لحركة حماس أعلن عن أسر الجندي شاؤول أرون خلال كمين على أطراف حي التفاح شرق مدينة غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اختطاف حماس للجندي هدار غولدن في رفح وهو على قيد الحياة بعدها أعلنت أنه قتل خلال عملية البحث عنه.

وكانت عائلة أرون أعلنت قبل شهرين أن ابنها "شاؤول آرون " أسير على قيد الحياة في غزة، ولم يقتل كما يدعي جيش الاحتلال .

ويقود الحملة شقيق الجندي شاؤول أرون بالإضافة لعدد من المتطوعين من إسرائيل وعدد من دول العالم.

ولفتت القناة إلى أن مثل هذه الحملات تثير الجدل في ضوء أي شفقة لتبادل الأسرى حيث ترفع سقف المقاومة الفلسطينية مقابل إعادة جثثهم، إلا أن القائمين على الحملة يقولون بأنها تهدف لرفع الوعي لدى الإسرائيليين.

وقال القائمون على الحملة إن هدفها تعريف الناس جميعاً بأن لإسرائيل جنود مختطفين داخل قطاع غزة هما هدار غولدن وشاؤول أرون.

أضافوا :" لقد تقلينا دعوات بعدم القيام بخطوات في هذه القضية، وعليه نحن لا نريد أن يكون أبناءنا مثل جلعاد شاليط وأن يفرج عن ارهابييين، لكن نريد أن نحشد الدعم الدولي وأن يكون هناك قوانين دولية تعيد الجثث بلا مقابل".