إسرائيل تنفي علمها بالقرار الأمريكي حول إعادة العلاقات مع حكومة نتنياهو
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع مساء يوم أمس الأربعاء أن الحكومة الإسرائيلية ليست على علم بأي قرار من جانب الولايات المتحدة حول تقييم العلاقات، جاء ذلك ردًا على تقارير تشير إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تقييم العلاقة مع حكومة نتنياهو ورغم أن هذا الإعلان يعتبر مبشرًا بالنسبة لحكومة نتنياهو، فإنه يقلل من أهمية قرار من هذا النوع ويصفه بأنه جزء من عملية دورية تحدث بين البلدين.
وبالإضافة إلى ذلك، زعم المسؤول الإسرائيلي أن العلاقات بين البلدين قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في مجال التعاون. وأشار إلى أنه على الرغم من وجود خلافات في الرأي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العديد من القضايا، مثل إقامة دولة فلسطينية والاتفاق النووي مع إيران، إلا أن التعاون الأمني بين البلدين لم يتأثر تحت قيادة نتنياهو.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن وصف الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها "الأكثر تطرفًا" في إسرائيل، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية. كما أعرب المحلل السياسي في صحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان، عن انتقاداته الحادة لحكومة نتنياهو ودعا إلى إعادة تقييم العلاقة معها.
من جانبه، أعرب المسؤول الإسرائيلي عن عدم مفاجئة النقاش حول إعادة التقييم وقال إن هذا الأمر قد حدث مسبقًا في العديد من الأوقات ومع حكومات سابقة. وأكد أن العلاقات بين البلدين تتوتر وتتحسن على مر السنين وهذا الأمر ليس جديدًا.
على الرغم من هذا النفي، فإن تصريحات المسؤول الإسرائيلي تكشف عن وجود خلافات في الرأي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في القضايا السياسية الرئيسية، وهو ما يمكن أن يؤثر على ديناميكية العلاقة بين البلدين في المستقبل.
