شؤون القدس: استيلاء المستوطنين على منزل عائلة صب لبن بالقدس تطهير عرقي
قالت وزارة شؤون القدس إن استيلاء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على بيت عائلة صب لبن في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة هو "لصوصية"، و"تطهير عرقي".
وأضافت الوزارة، في بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء 11 يوليو، أن إخلاء قوات الاحتلال منزل عائلة صب لبن في القدس الذي تقيم فيه منذ عام 1953 والاستيلاء عليه هو "تهجير عرقي"، يرقى إلى "جريمة حرب".
وأشارت إلى أن الجريمة شارك فيها "النظام القضائي" الإسرائيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لعملية الإخلاء، وشرطة الاحتلال التي نفذت الإخلاء، والجماعات الاستيطانية التي استولت على المنزل.
وقالت: "قوات كبيرة من شرطة الاحتلال نفذت عملية إخلاء الزوجين المسنين، نورا غيث-صب لبن (68 عاما)، ومصطفى صب لبن (72 عاما)، في أبشع الصور بعد استفزازات ومضايقات واعتداءات استمرت 45 عاما".
وأضافت: "لقد ضربت حكومة الاحتلال عرض الحائط بكل الدعوات الدولية، بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي، لوقف هذه الجريمة التي طالت منزلا قريبا من المسجد الأقصى".
وتابعت: "تطبق حكومة الاحتلال نظام الفصل العنصري بأبشع أشكاله في المدينة المحتلة".
وحذرت وزارة شؤون القدس من أن يكون الإخلاء بمثابة مقدمة للاستيلاء على المزيد من المنازل الفلسطينية، وخاصة في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح، وغيرها من الأحياء بالمدينة المحتلة.
وقالت: "يتزامن الاستيلاء على المنزل مع تصاعد استيطاني محموم تشهده كل أرجاء المدينة ويشمل قرارات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية".
ودعت وزارة شؤون القدس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لوقف جميع قرارات الإخلاء القسري وهدم المنازل والنشاط الاستعماري الاستيطاني، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى والاعتداءات على المقدسات.