أوضح واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين 10 يوليو 2023، آخر المستجدات حول انعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وأكد أبو يوسف، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن أهمية اجتماع الأمناء العامين تأتي لتنفيذ استراتيجية وطنية جامعة في ظل التحديات التي تتطلب وحدة وطنية فلسطينية ورص الصفوف، معللاً: "لنقوم بتنفيذ استراتيجية جامعة في مواجهة المخاطر المحدقة بالوضع الفلسطيني".

وقال أبو يوسف: "نحن في جبهة التحرير الفلسطينية رحبنا باجتماع الأمناء العامين منذ الإعلان الرئيس محمود عباس عنه، وبالأمس تلقينا الدعوة للمشاركة".

وثمّن أبو سيف أهمية عقد هذا الاجتماع، مُشيرًا": "هذه رسالة وحدة ونضال وكفاح وتمسك بالحقوق والثوابت، فلا يمكن القبول بالمساس بحقوقنا وثوابتنا المتمثلة بحق عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس ".

وأضاف: "الانقسام والفرقة تعطي أوراق استفادة للاحتلال، لذا يجب الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والتمسك بحقوق وثوابت منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما أنه تمثل مظلة لكل شعبنا الفلسطيني، ولا بد أن يكون الجميع تحت إطاراها لتبقى على رأس دورها الكفاحي والنضالي".

وفي السياق، لفت أبو يوسف إلى أن حديث حكومة الاحتلال حول ما يسمى بـ"التسهيلات الممنوحة للفلسطينيين" مقابل شروط بوقف التحركات على الصعيد الدولي لمنح السلطة أموال الضرائب، يأتي بهدف إضعاف السلطة وليس تقويتها.

وأضاف: "نحن ندرك أن الاستراتيجية الهادفة لدى الاحتلال هو إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية؛ من خلال قرصنة وسرقة أموال الضرائب الفلسطينية".

وعَقَبَ أبو يوسف على تصريحات بايدن التي ترمي بضرورة حل الدولتين وانتقاد تصريحات وزراء نتنياهو، بالقول إن: " الجميع يعرف ان الإدارة الامريكية هي الداعم الرئيسي للتغطية على جرائم الاحتلال، لذا فهي تتعمد الحديث دون إجراء خطوات عملية".

وطالب أبو يوسف بضرورة وجود آليات عملية لردع حكومة الاحتلال الفاشية من المجتمع الدولي، لفرض عقوبات على الاحتلال ولمحاكمته وتحديدًا المحكمة الجنائية الدولية، منوهًا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية هي التي تمنع قيام محاكمة للاحتلال.

المصدر : وكالة سوا