الاحتلال يفرج عن مستوطنين أحراقا كنيسة

القدس / سوا / قدمت النيابة العامة في شمال فلسطين إلى محكمة في الناصرة تصريح مدعي ضد مستوطنين اثنين تنسب لهما شبهات الضلوع بإضرام النيران في كنيسة "الطابغة" الواقعة على الضفاف الشمالية لبحيرة طبريا، حيث ستقدم ضدهما لائحة إتهام، بالمقابل أفرجت المحكمة أمس الأحد، مستوطنين اثنين مشبوهين بالضلوع بالحادث.


وتنسب النيابة العامة لأحد المستوطنين المشتبه بهم شبهات الاعتداء على الكنيسة أما الآخر المساعدة لتنفيذ العملية، بينما استصدرت المحكمة أمر منع نشر أي من التفاصيل، باستثناء الاعتقالات، حتى مطلع الشهر القادم.


وكانت النيران قد أضرمت في كنيسة الطابغة (كنيسة السمك والخبز) يوم 16 حزيران الفائت وألحقت أضرارا بالغة وأدت إلى إصابة شخصين، سائحة وعامل في المكان، جراء استنشاق الدخان

 

فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عدة مشتبهين بحرق الكنيسة، وادعت أن تطورا طرأ ،خلال الأيام الأخيرة، على التحقيق في جريمة إحراق الكنيسة، لكن أمر حظر نشره، وتم فرضه على مجرى التحقيق، ولم يسمح بتوضيح هذا التطور وطبيعته.


وعثر على جدران الكنيسة كتابة باللغة العبرية خطها منفذو الاعتداء وتؤكد على أن المجرمين هم يهود ينتمون إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي.


وتزعم هذه الكتابة بأن المسيحيين ليسوا موحدين، ويعني ذلك أن هذه الجريمة تندرج ضمن جراء "جباية الثمن"، التي ينفذها عناصر اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين وأملاكهم والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، وتمتنع سلطات تطبيق القانون الإسرائيلية عن ملاحقتهم ومحاكمتهم رغم آلاف الجرائم التي ارتكبوها.


وتسبب الحريق بأضرار جسيمة في الكنيسة، وخط المهتدون شعارات عنصرية مستوحاة من التوراة بمعنى الجملة العامية "الله يقطعهم" والمقصود بغير اليهود.


ولحق بالكنيسة أضرار جسيمة وبالغة جراء الحريق الذي اندلع في الكنيسة الأثرية، وعملت طواقم الإطفاء على السيطرة على الحريق وإخماد النيران.


وتبين لاحقا أن شعارات كتبت على جدار المدخل باللغة العبرية من أحد أسفار التوراة، تتحدث عن الوثنيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد