غزة / سوا / وصف النائب عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ماجد أبو شمالة الأخبار التي أشاعتها وسائل الاعلام الاسرائيلية بأنها لا تتعدى بالونات اختبار اسرائيلية و"تحليلات حمساوية دحلانية فياضية".

وقال أبو شمالة في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :" أطمئن الجميع بان هذه الاخبار لا تتعدى كونها بالونات اختبار إسرائيلية وتحليلات " حمساوية دحلانية فياضية " وان الرئيس باقي في موقعه طالما استمر تعطيل المجلس التشريعي والمجلس الوطني".

وشدد على أنه لا داعي للقلق طالما المجلس التشريعي لم يدعَ للانعقاد، مشيراً إلى أنه لا توجد نية في المدى المنظور لعقده.

وأشار أبو شمالة إلى عاصفة التحليلات والتكهنات التي أثارها الاعلام الاسرائيلي ونقلتها وسائل الاعلام الفلسطينية التي نفاها مستشار الرئيس نمر حماد جملةً وتفصيلا وواقعاً وتحليلاً لم تشر إلى الجهة التي سيقدم الرئيس لها الاستقالة.

وأضاف :" في زحام التعليقات والأخبار التي اضافت محتوى للخبر تناسى الكثيرين بان استقالة الرئيس لا تقدم للأمريكان او الاسرائيليين ,بل لممثلين الشعب الفلسطيني ووكلائه المتمثل بالمجلس التشريعي الفلسطيني".

ولفت أبو شمالة إلى أن القانون الوارد في نص المادة 37 من القانون الاساسي نص صراحة على أن " يعتبر مركز رئيس السلطة الوطنية شاغرا في اي من الحالات الآتية :- الوفاة ، أو الاستقالة المقدمة الى المجلس التشريعي الفلسطيني اذا قبلت بأغلبية ثلثي اعضائه، أو فقد الاهلية القانونية وذلك بناء على قرار من المحكمة الدستورية العليا وموافقة المجلس التشريعي بأغلبية ثلثي أعضائه " .

وختم بالقول :"لا داعي للقلق طالما لم يدعى المجلس التشريعي للانعقاد وباعتقادي حتى الآن لا توجد نية في المدى المنظور لعقد المجلس صاحب الولاية على الرئيس والجهة الوحيدة القادرة والتي تملك صلاحية النظر في استقالة الرئيس وقبولها او رفضها" .