مهجة القدس ولجنة الأسرى تنظمان وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين

غزة / سوا / نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ولجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام محمد علان وعدي استيتي واللذان يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهما.

 

بدوره قال أبو علي سلامة في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: "إن الأسرى هم الضمان الحقيقي للحفاظ على الثوابت الوطنية بل إن قضيتهم أصبحت مبدأ وثابت وطني يوجب علينا جميعا أن لا ندخر جهدا في الدفاع عن الأسرى وحقوقهم العادلة في الحرية والكرامة الإنسانية".

 

ووجه سلامة التحية للأسرى المضربين عن الطعام محمد علان وعدي استيتي واللذان يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم (41) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي معتبرا إياهم بأنهم شموعا تحترق من أجل أن تنير لنا الطريق.

 

وأضاف أن ما تقوم به إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لهو جريمة بكل المقاييس مطالبا جمعيات حقوق الانسان بضرورة إتخاذ موقف حاسم تجاه الإجرام الإسرائيلي ولجم سياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى.

 

من جهته أكد الأسير المحرر أحمد حرز الله الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أن منظمة الصليب الأحمر يجب أن تقوم بدورها المنوط بها لانقاذ حياة أسرانا الأبطال في السجون؛ مشيرا إلى أن الاعتقال الإداري هو مخالف لكل الشرائع والقوانين الدولية وهو جريمة قائمة ومستمرة بحق أسرانا.

 

 

وأشار الناطق الإعلامي لمهجة القدس أن أسرانا البواسل محمد علان وعدي استيتي في يومهما الـ (41) للإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي وهما يخوضان إضرابا قاسيا حيث مازالوا يمتنعون عن تناول الفيتامينات والمدعمات؛ ولا يعيشان إلا على الماء فقط دون ملح أو سكر.

 

وأبدى حرز الله قلقه البالغ عن تصاعد الأحداث في سجني نفحة وريمون خلال اليوم وأمس؛ محذرا سلطات الاحتلال من الاستمرار في سياساتها الاستفزازية ضد أسرانا داعيا جماهير شعبنا الفلسطيني لهبة جماهيرية دفاعا عن أسرانا الأبطال الذي يعيشون ظروفا صعبا خلال اليومين الماضيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد