الأحمد ينفي الإشاعات حول استقالة الرئيس
رام الله / سوا / أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول "أن الرئيس محمود عباس ينوي تقديم استقالته في شهر أيلول/سبتمبر المقبل" أو انه قد أبلغ وإبلاغه اللجنة المركزية لحركة فتح أنه سيتقدم باستقالته في المؤتمر السابع لا صحة له إطلاقاً، وبأنها إشاعات مغرضة هدفها إثارة البلبلة".
وقال الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الاثنين: "إن هذه الأخبار عارية عن الصحة ولم يحدث ذلك إطلاقاً، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس لم يتطرق إلى مسألة الاستقالة، كما لم يتم الحديث عن خلافة الرئيس ونائبه، وأن هذه المسألة لم تناقش داخل اللجنة المركزية أو داخل الأطر القيادية لحركة فتح، موضحاً أنها إشاعات وجزء من البلبلة التي يسعى لها من لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني، أو أن يحقق أهدافه الوطنية وفي مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية و القدس الشرقية عاصمة لها.
وأوضح الأحمد: "أن ما يسعى إليه الرئيس محمود، هو ممارسة الضغط على قيادة وكوادر حركة فتح من أجل مضاعفة جهودهم لترتيب الوضع الداخلي في حركة فتح، بما فيها الإسراع في إنجاز التحضيرات لانعقاد المؤتمر السابع، وتعزيز قدرة حركة فتح على الاستمرار في قيادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتعزيز وحدتنا الوطنية بعد أنعجز المجتمع الدولي عن إجبار تحمل مسؤوليته وإجبار اسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية. وتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت وخاصة تحديد تاريخ محدد لإنهاء الاحتلال، وأن تصبح دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة تمارس سيادتها على أرضها ومواردها على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.