اسرائيل: الرئيس عباس عقبة بطريق السلام ولن نأسف على رحيله

القدس / سوا / قالت مصادر عبرية إن اسرائيل لن تأسف على رحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال تقديم استقالته من منصبه.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئاسة الحكومة الاسرائيلية قولها، أن اسرائيل لن تأسف على رحيل عباس لأنه يشكل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى تفاهمات مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت المصادر أن تهديدات عباس باتخاذ اجراءات وقرارات أو استقالته لن يكون لها أي تأثير في ظل التطورات الجارية في المنطقة، مضيفةً "ممارسات الارهاب السياسي الذي يتقنه عباس لن تفيد شعبه بشيء".

وتابعت "عباس لا يؤمن بالسلام، إلا بالأقوال، في حين أنه يمارس على الأرض تحريضا عبر وسائل اعلامه ومناهجه الدراسية التي تؤكد على نزع شرعية اسرائيل".

وزعمت ان العديد من الفلسطينيين يبدون رغبتهم في تحقيق السلام مع اسرائيل عكس رئيسهم ومواجهة التطرف والارهاب مع الدول العربية المعتدلة".

وكان وزير خارجية الاسرائيلي الأسبق ورئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان قد طالب بشن حرب سياسية  ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ردا على تقديم السلطة الفلسطينية وثائق تجرم "إسرائيل" لمحكمة لاهاي الدولية.

وقال ليبرمان: "إن ابو مازن ليس شريكا للسلام  وليس معنيا بالتوصل لتسوية مع اسرائيل بل بمواجهة  وفرض حل أحادي الجانب باستخدام الإرهاب  السياسي"، على حد تعبيره.

و أضاف ليبرمان في تصريح نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت: " على قادة اسرائيل فتح أعينهم ليعلموا بأنه طالما بقي ابو مازن رئيسا للفلسطينيين  فلا يوجد احتمال لتحسين العلاقات بين اسرائيل والسلطة،  فيجب التعامل مع أبو مازن كما تتعامل اسرائيل مع العدو  والرد عليه بحرب سياسية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد