دبي تحتل الصدارة في ثورة الذكاء الاصطناعي
حلّت مدينة دبي في موقع الصدارة في ثورة الذكاء الاصطناعي، بحيث تستفيد الشركات الناشئة والمؤسسات القائمة على حد سواء من إمكانات الذكاء الاصطناعي، وتعزز الابتكار والنمو في مختلف الصناعات، حسب ما أكد موقع "إنتر تيلز".
ونوه الموقع إلى أن اعتماد دبي الاستباقي للذكاء الاصطناعي يشكل مثالاً يحتذى به لمدن أخرى في جميع أنحاء العالم، عبر إطلاقها مبادرات التقدم التكنولوجي، والنظام البيئي الرقمي.
وأكد في تقرير حديث أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تغيير مشهد المدينة الذكية في دبي، وتشكيل صناعة الترفيه، وتعزيز التجربة الحضرية الشاملة، عبر المحتوى المخصص والإبداع المدفوع بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المحسّنة.
نهج الذكاء الاصطناعي في المستقبل
وركز على أن نهج دبي في استخدام الذكاء الاصطناعي يقوم على التفكير المستقبلي الذي سيحدث ثورة في صناعة الترفيه، وذلك من خلال القدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات وفهم تفضيلات المستهلك، إذ تُحدث الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ثورة في كيفية تنظيم المحتوى الترفيهي وتقديمه والاستمتاع به.
وأضاف: تحتضن دبي، المعروفة بروحها الابتكارية والتزامها بالتقدم التكنولوجي، القوة التي ستغير قواعد الذكاء الاصطناعي في رحلتها نحو أن تصبح مدينة ذكية في الترفيه، وفقاً لما أشار موقع "إنتر تيلز".
وأوضح الموقع أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تمكّن مزودي صناعة الترفيه من تقديم تجارب مخصصة يتردد صداها مع الجماهير على مستوى أعمق، لافتاً إلى أنه من خلال الاستفادة من القدرات التنبؤية للذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات توقع تفضيلات المستهلكين وتخصيص المحتوى وفقاً لأذواقهم الفردية، بدءاً بتوصيات الأفلام والموسيقى المخصصة إلى تجارب الألعاب التفاعلية.
وبالإضافة إلى الترفيه، يجعل البنية التحتية الذكية في دبي أكثر كفاءة في الذكاء الاصطناعي على جعل البنية التحتية الذكية في دبي أكثر كفاءة واستجابة، عبر التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي، يمكن لمسؤولي المدينة تحسين تخصيص الموارد وإدارة حركة المرور والخدمات العامة، ما يضمن تجربة سلسة وممتعة للمقيمين والزوار على حدٍ سواء، وبالتالي تحسين الجودة الشاملة للحياة في المدينة.