قصة عيد الغدير - عيد الغدير 2023

قصة عيد الغدير - عيد الغدير 2023

قصة عيد الغدير - عيد الغدير 2023  - تُعد قصة عيد الغدير واحدة من أهم الحكايات التاريخية في حياة الأمة الإسلامية. خلال عودة الرسول (ﷺ) من حجة الوداع، توقف الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في منطقة غدير خم وقام بإعلان أمر إلهي بتعيين علي بن أبي طالب عليه السلام إماماً للمسلمين وخليفة له صلى الله عليه وآله وسلم عليهم. وانتهت تلك القصة بمبايعة عليه السلام من قِبَل كبار الصحابة وجميع الحجاج الذين كانوا حاضرين في تلك الأثناء.

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة، مثل جوجل، ازديادًا ملحوظًا في الاهتمام بالبحث عن قصة عيد الغدير في الساعات الأخيرة. يأتي ذلك تزامنًا مع اقتراب موعد احتفال عيد الغدير، حيث يتطلع الناس لمعرفة المزيد عن هذه القصة التاريخية المهمة في الإسلام. تعكس هذه الزيادة في الاهتمام رغبة الأفراد في فهم وتفهم أهمية ومعاني هذا الحدث الديني والثقافي البارز في حياة المسلمين.

وتقدم لكم وكالة سوا الإخبارية من خلا هذا المقال موضوع عن قصة عيد الغدير .

قصة عيد الغدير 

قصة عيد الغدير تُعتبر واحدة من أبرز الأحداث في حياة رسول الإسلام ()، وقد تم توثيقها في العديد من الكتب التاريخية بغض النظر عن الطوائف الدينية المختلفة. تتضمن هذه القصة العديد من التفاصيل المهمة التي وقعت في هذا اليوم العظيم.

أقرأ أيضاً / دعاء عيد الغدير لقضاء الحوائج - عيد الغدير 2023

أقرأ أيضاً /  ما هو عيد الغدير عند العلويين - عید غدیر ۲۰۲۳ 

أقرأ أيضاً / كلام عن عيد الغدير عند الشيعة 1444

جبرائيل يبلغ الرسول ﷺ 

بعد انتهاء رسول الله( ﷺ ) من حجة الوداع وبمشاركة حوالي مائتي ألف مسلم، انطلق نحو المدينة. وفي اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وصل النبي (ﷺ ) والمسلمون المرافقون إلى غدير خم، وهو موقع في الجحفة يفصل بين طرق المدينة والمدن الأخرى. ولم يكن هذا المكان مناسبًا للإقامة بسبب نقص الماء والمرعى. في هذا المكان، نزل الأمين جبريل (عليه السلام) على النبي (ﷺ ) بوحي من الله، حيث قال: "يا أيها الرسول، بلغ ما أُنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل، فما بلّغت رسالته، والله يعصمك من الناس"، وذلك وفقًا للآية الكريمة في القرآن الكريم.

5f2e0486623ae.jpg
 

نزول جبريل (عليه السلام) على رسول الله (ﷺ ) في هذه المناسبة كان الثالثة في تأكيد هذه الرسالة العظيمة. حيث سبق لجبريل أن نزل على النبي (ﷺ ) مرتين من قبل لتأكيد هذا الأمر. الأولى كانت عند وقوفه في موقف معين، والثانية عند تواجده في مسجد الخيف. في هاتين المناسبتين، أمر جبريل النبي (ﷺ ) بتعيين علي بن أبي طالب (عليه السلام) كخليفة ووصي عليه. كما أمره أن يسلم لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) كل ما لديه من العلم والميراث الذي تركه الأنبياء (عليهم السلام)، وأن يقوم بنشر هذا العلم ويبلغ الناس بالولاية وفرض الطاعة له، وأن يأخذ البيعة من الناس لقبول هذا الأمر. وخلال هذه المناسبة، طلب رسول الله (ﷺ ) من جبريل أن يجلب له من الله تعالى العصمة. وفي هذا الزمان، نزل جبريل (عليه السلام) على النبي (ﷺ ) بهذه الآية الكريمة: "وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ".

الرسول  يقوم بالمهمة

في ذلك الوقت، أمر رسول الله (ﷺ ) بالتوقف عن المسير وأن يعود الذين سبقوا وأن ينتظر الذين تأخروا في موقع محدد. ثم نزل (ﷺ ) وتوقف المسلمون حوله. وكان اليوم حارًا جدًا وشديد الحرارة. لذا أمر بإحضار الخيام وإقامة مظلات في تلك المنطقة لتوفير الظل، وأمر أن يتم تجميع الحقائب والأمتعة في ذلك المكان ووضعها فوق بعضها.

بعد ذلك، دعا رسول الله () مناديًا ينادي الناس بأن الصلاة جامعة وعليهم أن يجتمعوا لأداء الصلاة. فاجتمع الناس حوله، وكان بعضهم يضع بعض أجزاء من رداءه على رأسه وتحت قدميه لحماية نفسه من حرارة الأرض. وعندما تجمع الناس، صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على تلك الرحال حتى وصل إلى ذروتها. ثم دعا علياً (عليه السلام) ليقف بجانبه على يمينه. بعد ذلك، خطب رسول الله () الناس بخطبة بليغة لم يسمعوا مثلها من قبل. في تلك الخطبة، أثنى على الله وحمده، ووعظ الناس وبلغهم الرسالة، وأعلن للأمة تعيين عليّ (عليه السلام) بأمر من الله تعالى خليفة وإمام بعده. وكان رسول الله () يتحدث عن العديد من المسائل والتوجيهات في هذه الخطبة الرائعة.

وفي ختام المقال ، تكون وكالة سوا قد قدمت لكم من خلال السطور السابقة عن قصة عيد الغدير ، وذلك بمناسبة اقتراب عيد الغدير 

المصدر : وكالة سوا- وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد