"آكشن إيد" تدين العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين

"آكشن إيد" تدين الغارات الإسرائيلية على مخيم جنين

أعربت مؤسسة أكشن إيد الدولية، اليوم الثلاثاء 4يوليو 2023، عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للغارات العسكرية الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة .

وفيما يلي نص البيان:

تعبر مؤسسة أكشن إيد الدولية عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للغارات العسكرية الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة .

شنت إسرائيل يوم الاثنين 3 تموز 2023 عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بطائرات مسيرة وغارات جوية وصواريخ تسببت في مقتل عشرة فلسطينيين ، 9 في مخيم جنين للاجئين وواحد في رام الله ، وجرح أكثر من 100 آخرين. من المرجح أن يرتفع عدد الضحايا بسبب عدد الإصابات الخطيرة. تعتبر هذه أكبرعملية مداهمة في الضفة الغربية منذ عام 2002 .

يستهدف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي المدنيين والمساجد والمنازل والبنية التحتية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية ، مما يمنع وصول الجرحى إلى مراكز العلاج الطبي. وقد دمرت الجرافات العسكرية الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى مخيم جنين للاجئين ، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى أي شخص مصاب من جراء الغارات الإسرائيلية .

وصفت السيدة فرحة أبو الهيجا الوضع في مخيم جنين ، وهي ناشطة فلسطينية من سكان مخيم جنين للاجئين وتترأس "جمعية كي لا ننسى" النسوية وعضو في اللجنة الشعبية للخدمات قائلة : "يتم منع وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى في ظل عدم وجود حماية للمدنيين. الوضع مؤلم لجميع سكان المخيم ، بما فيهم النساء والأطفال والشباب وكبار السن . سكان مخيم جنين يطالبون المجتمع الدولي بكسر صمتهم وتأمين الحماية للفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. لقد تم قطع خدمات الكهرباء والماء والانترنت، كما تتعرض المنازل للقصف بشكل مستمر. لا أحد يستطيع دخول المخيم. تتحمل النساء مسؤولية كبيرة في حماية أطفالهن وأسرهن وتستمر معاناتهن، بسب مشاعر الخوف والقلق طوال الوقت على أطفالهن وأسرهن ومنازلهن. الظروف تزداد سوءًا ، ونحن قلقون بشأن ما سيحدث أثناء الليل. منازلنا ليست مهيأة لحماية المدنيين. هذه سياسة عقاب جماعي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين العزل " .

تحدثت مسؤولة برامج الإستجابة الإنسانية في مؤسسة آكشن إيد الدولية في قارة آسيا، رازمي فارووق : " يجب وقف هذا العنف ويجب تأمين وصول سكان المخيم للرعاية الصحية والإمدادات الطبية وجميع الخدمات الضرورية. كان عام 2022 أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في توثيق عدد الضحايا بشكل منهجي في عام 2005 ، ومنذ بداية عام 2023 ، تفاقم الوضع مع تزايد حالات العنف ، بما في ذلك الهجمات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين وعمليات الهدم والغارات العسكرية في مخيمات أخرى للاجئين - كل ذلك أدى إلى تدهورالوضع في مخيم جنين. تطالب مؤسسة أكشن إيد الدولية المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل كقوة محتلة بالالتزام بأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين والإمتثال الكامل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي إزاء السكان الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال .

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد