السعودية تحصل على المركز الأول عالمياً بمؤشر دولي للذكاء الاصطناعي
حصلت السعودية على المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، الصادر عن شركة "تورتويس إنتليجينس" الدولية.
وحسب صحيفة الاقتصادية السعودية، فإن مؤشر الاستراتيجية الحكومية أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الذي يقيس أكثر من 60 دولة حول العالم.
وذكرت أنه في المؤشر ذاته حلت ألمانيا في المرتبة الثانية بعد السعودية والصين ثالثة.
وأوضحت الصحيفة أن التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي يقيس أكثر من 100 معيار ضمن سبعة مؤشرات هي: الاستراتيجية الحكومية، والبحث والتطوير، والكفاءات، والبنية التحتية، والبيئة التشغيلية، والتجارة.
وحققت السعودية في بقية المؤشرات المركز 31 عالمياً، كما نالت نسبة 100% في معايير المؤشرات وأبرزها وجود استراتيجية وطنية مخصصة ومعتمدة للذكاء الاصطناعي بالمملكة، ووجود جهة حكومية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ووجود تمويل وميزانية خاصة بالذكاء الاصطناعي، وتحديد ومتابعة مستهدفات وطنية خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وهذا التصنيف صادر عن "تورتويس" وهي شركة عالمية لديها مجلس استشاري عالمي يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم.
وفي العام 2019، أطلقت المملكة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "سدايا"، وتعمل على تطوير استراتيجية السعودية للبيانات، وتلعب دورا في خلق قطاعات اقتصادية متنوعة، كما تتولى مهام تطوير الكوادر السعودية في مجال البيانات.
وفي نهاية العام 2021، كشفت المملكة عزمها إنفاق ما يقارب 20 مليار دولار، خلال السنوات الـ10 المقبلة، على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التكنولوجية.
وكانت السعودية أطلقت في العام نفسه "مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة" بهدف رفع ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
بدورها وثقت وزارة التجارة السعودية تحقيق السجلات التجارية الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ارتفاعاً بنسبة 74%، خلال الربع الأول من العام الجاري 2023.